أنت هنا

5 جمادى الأول 1429
المسلم - فضائيات

أكد وزير الإعلام السوداني الدكتور مصطفى إسماعيل أن القرار الحكومي ‏الذي أعلنته السلطات في العاصمة السودانية الخرطوم إنما يأتي لضبط فلول ‏المتمردين الذي هزموا في أم درمان .‏
وأوضح إسماعيل أن المتمردين المرتزقة حينما دحروا في معارك أم ‏درمان، قد سارعوا ابلفرار ودخول المساجد وتبديل ملابسهم بملابس مدنية ‏للتخفي، وهو ما دعا الحكومة إلى المسارعة بفرض حظر للتجوال لكي ‏تتمكن من السيطرة على الموقف أمنيًا وضبط هؤلاء المتمردين .‏
وأكد وزير الإعلام السوداني أنه سيتم السماح هذه الليلة للقنوات الفضائية ‏على اختلافها بالتجوال داخل مدينة الخرطوم وأم درمان، في إشارة منه إلى ‏سيطرة قوات الجيش السوداني على الأوضاع هناك .‏
ومن جهة أخرى لا زال قياديو حركة "العدل والمساواة" يؤكدون أنهم لم ‏ينهزموا في أم درمان، وأن قواتهم تتقدم صوب العاصمة السودانية ‏الخرطوم، واصفين ما صرح به وزير الإعلام السوداني بأنه مجرد فرقعة ‏إعلامية .‏
وأشار مدير مكتب الحركة بالقاهرة في لقاء أجرته معه فضائية الجزيرة إلى ‏أنه لولا تقدم قوات حركته لما أعلنت الخرطوم حالة حظر التجوال، مدعيًا ‏أن الشعب السوداني بالخرطوم يساند حركته ويدعمها، رغبة منه في ‏التخلص من ظلم الحكومة السودانية .‏
وبالمقابل قال وزير الإعلام السوداني أنه كلما أسر الجيش أو قتل أحد ‏المتمردين، أو أحرق أحد آلياتهم فإن الجماهير تخرج مكبرة، مشيرًا إلى ‏أسر قوات الجيش تسعة من قوات التمرد من بينهم أحد قادتهم.‏