لقي ثلاثة من جنود الاحتلال الإثيوبي مصرعهم وأصيب آخرون إثر تفجير لغم أرضي تم التحكم فيه عن بعد من قبل المقاومة الصومالية، فيما قتل خمسة عناصر من حراس وزير المالية في الحكومة الانتقالية الموالية للاحتلال صباح اليوم السبت .
وحسبما ذكر الشيخ أبو منصور الناطق باسم حركة شباب المجاهدين الصومالية فإن الحراس قد قتلوا في قرية تقع بين مقديشو ومدينة بيدوا مقر البرلمان الانتقالي، مشيرًا إلى سيطرت المقاومة على عربتين عسكريتين وأخرى مدنية تابعة للحكومة خلال هذا الهجوم.
وأقرت حكومة الصومال الانتقالية بالهجوم، حيث صرح قائد الشرطة في محافظة شبيلى السفلى علي آدم، بأن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة حراس وإصابة اثنين آخرين، وفقد اثنين من العربات العسكرية.
على صعيد آخر فقد تم تأجيل الحوار الصومالي المزمع عقده في جيبوتي بين الحكومة الانتقالية الموالية للاحتلال الإثيوبي وتحالف تحرير الصومال، تحت رعاية الأمم المتحدة إلى يوم غد الأحد.
ومن جهته أكد رئيس تحالف تحرير الصومال شيخ شريف شيخ أحمد قبل ساعات من انعقاد مؤتمر الحوار أن التحالف لن يجلس مع وفد الحكومة الانتقالية، متمهًا إياها بالمشاركة في المجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإثيوبي بحق المدنيين الصوماليين، إضافة إلى أنها لا تملك قرارها.
وكان الرئيس الصومالي عبد الله يوسف قد صرح بأن الحوار المرتقب مع المعارضة لا يشمل دستور الحكومة الانتقالية، ولا القوات الإثيوبية الموجودة في الصومال، ولا المناصب السيادية المتمثلة في رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان.