أعلن حزب العمل "الإسرائيلي" المشارك في حكومة إيهود أولمرت الائتلافية، اليوم الاثنين، عن تأييده لمشروع قرار يدعو لحل الكنيست، الأمر الذي قد يؤدي إلى إسقاط حكومة أولمرت.
وقال مسؤول كبير في الحزب إن 15 من نواب الحزب الـ 19 في الكنيست أيدوا اقتراحًا بهذا الشأن تقدم به رئيس الحزب ووزير الدفاع إيهود باراك.
وكان باراك قد طالب أولمرت بالتنحي عن منصبه وتقديم استقالته بعد الاتهامات التي تم توجيهها له بتقاضي أموالاً من رجل أعمال أمريكي.
ويمثل حزب العمل الشريك الرئيس لحزب كاديما الذي يتزعمه أولمرت، ويعني تصويته يوم الأربعاء المقبل لصالح قرار حل الكنيست إسقاط الحكومة لأنها لن تتمكن من الحصول على الأغلبية المطلوبة في الكنيست، وهي 61 نائبًا من إجمالي النواب البالغ عددهم 120.
وكان مسؤولون "إسرائيليون" قد نقلوا عن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت تهديداته أمس الأحد بإقالة الوزراء المنتمون لحزب العمل إذا أيدوا تحركًا برلمانيا للإطاحة بحكومته بسبب فضيحة فساد.
وأعلن إيهود باراك أنه يتوقع أن يدعم حزب العمل في تصويت برلماني في الكنيست يوم الأربعاء تشريعًا اقترحه حزب الليكود المعارض لحل الكنيست وهي عملية قد تمتد لما بعد العطلة الصيفية.
وقال وزراء بالحكومة: إن أولمرت سلم مذكرات لوزراء حزب العمل في الاجتماع الأسبوعي قائلاً: إنه سيجد من الصعب جدًا إبقاءهم في الحكومة إذا صوتوا لصالح التشريع.