أنت هنا

25 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

وافقت الحكومة "الإسرائيلية"، اليوم الأحد، على خطة لتبادل الأسرى مع ‏‏"حزب الله" اللبناني الشيعي، مؤداها إطلاق سراح جنديين "إسرائيليين" في ‏مقابل ستة أسرى لـ"حزب الله"، ورفات عشرة قتلى .‏
وكان "حزب الله" قد اعتقل جنديين "إسرائيليين" في يوليو عام 2006 .‏
وبحسب ما أوردته وكالة سي إن إن الإبارية فإن "حزب الله" مصر على أن ‏يكون السجين سمير القنطار المحتجز في "إسرائيل" منذ عام 1979 ‏والمحكوم عليه بأكثر من 500 عام من السجن، صمن أسراه المفرج عنهم ‏بموجب الصفقة . ‏
وكان أولمرت قد أعلن في وقت سابق أن "الجنديين اللذين يحتجزهما حزب ‏الله ميتان، وأن إسرائيل تعرف ما قد جرى لهما". ‏
وقامت عائلتا الجنديين "الإسرائيليين" المحتجزين لدى الحزب بحملة واسعة ‏في "إسرائيل" للضغط على الحكومة من أجل إمرار الصفقة . ‏
وتقول تقارير صحفية أن الجنديين "الإسرائيليين" قد قتلا، وأن "حزب الله" ‏يحتجز جثتين وليس جنودًا أحياء. ‏
وأكد النائب الصهيوني يوسي بيلين أنه "في حال لم يكن الجنديان على قيد ‏الحياة فهو يعارض الصفقة، لأن المبدأ يجب أن يكون: أحياء مقابل أحياء ‏وجثث مقابل جثث". ‏
بينما يؤيد الصفقة الوزير "الإسرائيلي" مائير شتريت الذي قال: إنه "يؤمن ‏بهذه الصفقة بشدة وأنه غير متردد أبدًا لأن مهمة الحكومة استرجاع كل ‏جندي إسرائيلي".‏