وافقت الحكومة "الإسرائيلية"، اليوم الأحد، على خطة لتبادل الأسرى مع "حزب الله" اللبناني الشيعي، مؤداها إطلاق سراح جنديين "إسرائيليين" في مقابل ستة أسرى لـ"حزب الله"، ورفات عشرة قتلى .
وكان "حزب الله" قد اعتقل جنديين "إسرائيليين" في يوليو عام 2006 .
وبحسب ما أوردته وكالة سي إن إن الإبارية فإن "حزب الله" مصر على أن يكون السجين سمير القنطار المحتجز في "إسرائيل" منذ عام 1979 والمحكوم عليه بأكثر من 500 عام من السجن، صمن أسراه المفرج عنهم بموجب الصفقة .
وكان أولمرت قد أعلن في وقت سابق أن "الجنديين اللذين يحتجزهما حزب الله ميتان، وأن إسرائيل تعرف ما قد جرى لهما".
وقامت عائلتا الجنديين "الإسرائيليين" المحتجزين لدى الحزب بحملة واسعة في "إسرائيل" للضغط على الحكومة من أجل إمرار الصفقة .
وتقول تقارير صحفية أن الجنديين "الإسرائيليين" قد قتلا، وأن "حزب الله" يحتجز جثتين وليس جنودًا أحياء.
وأكد النائب الصهيوني يوسي بيلين أنه "في حال لم يكن الجنديان على قيد الحياة فهو يعارض الصفقة، لأن المبدأ يجب أن يكون: أحياء مقابل أحياء وجثث مقابل جثث".
بينما يؤيد الصفقة الوزير "الإسرائيلي" مائير شتريت الذي قال: إنه "يؤمن بهذه الصفقة بشدة وأنه غير متردد أبدًا لأن مهمة الحكومة استرجاع كل جندي إسرائيلي".