أنت هنا

12 رجب 1429
المسلم-متابعات:

بمشاركة مندوبين من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة العربية السعودية، وفي حضور مئات العلماء والدعاة، أعلن اليوم  الثلاثاء، عن تأسيس هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في اليمن، تحت اسم "هيئة الفضيلة"، برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان.

وأوضح بيان للهيئة أن تأسيسها الذي جاء تحت تحت شعار "حتى لا تغرق السفينة" جاء لمكافحة الرذيلة التي انتشرت في المجتمع اليمني، وأصبحت مواجهتها ضرورة شرعية، وزيادة نشاط المنظمات التنصيرية في اليمن، وزيادة أخبار الدعارة وتجارة الجنس التي تناولتها الصحافة وجرحت صورة اليمن وأظهرتها بصورة مخجلة.

وذكر العلماء المشاركون في تأسيس هيئة الفضيلة اليمنية في بيان لهم أن انتشار القنوات المشفرة التي تبيع الجنس والرذيلة مع تزايد الاختلاط في التعليم الجامعي والمدرسي والأندية والمطاعم جعل من الضرورة إنشاء هيئة للدفاع عن الفضيلة المنتهكة. واعتبروا أن "ترك مراكز الأنترنت والاتصالات دون رقابة للمتسكعين والمائعين من دول الجوار للمراسلات والرذيلة أمر غير مقبول يجب إيقافه".

وتابع البيان: إن إنتشار ظاهرة تجارة الأطفال مع دول الجوار، دون أن تحر ك الدولة ساكناً، مع استفحال ظاهرة الزواج السياحي وبث القنوات الفضائية المسلسلات الفاضحة يحتم وجود حراس للعقيدة والأخلاق.

وفي اللقاء الذي عقده علماء ومشائخ ووجهاء اليمن، حضره رئيس قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، شن المؤتمرون هجوماً لاذعاً على الصحافة والصحفيين الذين تعرضوا لهم بالنقد لتأسيس الهيئة.

يُذكر أن الهيئة التي يترأسها الزنداني رئيس جامعة الإيمان، بدأت ممارسة مهامها فعليا منذ أكثر من عام في محافظة الحديدة الساحلية 256 كم غرب اليمن، من خلال مجموعة من الشباب يقومون بمراقبة "المخالفين للشريعة الإسلامية والمخلين بالآداب".