أنت هنا

13 رجب 1429
المسلم - وكالات

أعلنت مؤسسة القذافي للتنمية التي يترأسها سيف الإسلام نجل الرئيس الليبي معمر القذافي، اليوم الأربعاء، عن انطلاق حملة لنزع الأالغام في المناطق الحدودية بين ليبيا و تشاد.

وقال نجمي ابوراوي المدير التنفيدي لجمعية مكافحة الالغام التابعة لمؤسسة القذافي لوكالة فرانس برس "شرعت الجمعية في إزالة الالغام في تشاد بدء بمنطقة "وادي أوجانغا كبير" كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى في مناطق متفرقة من جمهورية تشاد" .

وتضم المنطقة الحدودية بين ليبيا وتشاد أكثر من 800 ألف لغم مضاد للأفراد تعود لفترة النزاع بين البلدين في الثمانينات من القرن الماضي.

وأوضح أبو راوي "أن الحملة جاءت تنفيدًا للاتفاق المبرم بينها وبين المفوضية الوطنية التشادية العليا لنزع الألغام الموقع في 14/6/2007 وستستمر لمدة ثمانية أشهر لتطهير المنطقة المشار إليها من الألغام كمرحلة أولى" .

وكان سيف الاسلام دعا في وقت سابق الى ازالة الملايين من الالغام التي زرعت في المناطق الحدودية بين بلاده وتشاد ومصر خلال نزاعات في القرن الماضي مؤكدا "ان الظروف تغيرت ولم تعد هناك مخاوف بين ليبيا وتشاد ومصر وحان الوقت لاعادة النظر في السياسة الدفاعية في المنطقة" .

وتقدر مصادر الأمم المتحدة عدد الألغام التي لا تزال موجودة في ليبيا بأكثر من 10 ملايين لغم يعود معظمها إلى الحرب العالمية الثانية.

من جهة أخرى يشار إلى أن ليبيا تطالب منذ أكثر من أربعة عقود إيطاليا وبريطانيا وألمانيا بتسليمها كافة الخرائط الخاصة بحقول الألغام التي زرعت في أراضيها خلال الحرب العالمية الثانية ومساعدتها في إزالة هذه الألغام وتعويضها عن الخسائر التي تسببت بها.