أنت هنا

15 رجب 1429
المسلم/ صحف

أكد مسئول في حركة حماس أن حركته عطّلت التفاوض بشأن ملف تبادل الأسرى إلى حين التزام الاحتلال بجميع بنود اتفاق التهدئة, مشيرا إلى أنه في حال رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب حماس، فلن يكون أمام الحركة إلا البحث عن جنود "إسرائيليين" آخرين لخطفهم ومقايضتهم بالأسرى.

وأضاف المسئول: إن وفد الحركة في القاهرة وافق على الصياغة التي عرضها عليه المصريون في إجراء محادثات غير مباشرة مع "الإسرائيليين", إلا أنه ذكر أن حماس قررت تعطيل هذه الخطوة لأن الاحتلال لا يحترم اتفاق التهدئة.

ووجه القيادي اتهامات للرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعطيل عقد الصفقة، وقال: عباس "يخشى نجاح الصفقة في تعزيز مكانة حماس في الساحة الفلسطينية على حسابه لأنه لم يحقق أي إنجاز ملموس للشعب الفلسطيني طوال مدة رئاسته".

وتوقع إطلاق الوزراء والنواب المحتجزين في المرحلة الأولى من الصفقة، لافتا إلى أن الهدف من احتجازهم هو شل عمل حكومة الحركة ومنع وجود غالبية برلمانية لها في المجلس التشريعي.

ورفض المسئول ما تردد من أن هناك مرونة أبدتها "إسرائيل" أخيرا في الصفقة. وأكد أنه رغم وجود أطراف أوروبية تسعى إلى تحقيق تقدم في الصفقة، إلا أن مصر هي المعنية, وهي أيضاً التي ستتوج أي إنجاز يتحقق في هذا الصدد.

وكان أسامة حمدان، ممثل حركة حماس في لبنان، قد أوضح أن حركته لا تزال تلتزم تجاه مصر كطرف وسيط في مفاوضات تبادل الأسرى، وذلك رغم وجود مطالبات بسحب ملف التبادل وتسليمه للوسيط الألماني.