وافق الرئيس السوداني عمر البشير على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع تشاد بعد نحو شهرين على قطع الخرطوم تلك العلاقات، بسبب اتهام تشاد بدعم المتمردين في دارفور.
وشهدت العلاقات السودانية ـ التشادية خلال السنوات الخمس الماضية توترا ملحوظا؛ على خلفية اتهام كل منهما للأخرى بدعم المعارضة المسلحة في كل منهما.
وكان السودان قد قطع علاقاته مع تشاد منتصف مايو الماضي في أعقاب هجوم نفذته حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور قرب العاصمة الخرطوم.
وصدر بيان لكبار المسئولين في كلا البلدين عقب اجتماع في السنغال جاء فيه: إن الرّئيس عمر البشير قبل الدعوة التي وجهها رئيس السنغال عبد الله واد والخاصة باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم ونجامينا.
وتوسطت فرنسا في وقت سابق بين الجانبين وأشار مستشار للرئيس البشير إلى أن الفرنسيين وعدوا بإقناع الرئيس التشادي إدريس ديبي بوقف دعمه للمتمردين في إقليم دارفور السوداني مقابل تعهد الخرطوم بالامتناع عن التدخل في الشأن الداخلي لبلاده.
