أنت هنا

16 رجب 1429
المسلم-وكالات:
بعد اعتذار مماثل قدمه للأمريكيين، اضطر البابا بنديكت السادس عشر، اليوم السبت، للإعراب عن عميق أسفه للاعتداءات الجنسيةالتي تعرض لها آلاف الأطفال في استراليا على يد قساوسة كاثوليك.
وتحدث البابا خلال كلمة له في "قداس" أقامه بكاتدرائية سيدني في استراليا، بمناسبة ما يعرف بـ "اليوم العالمي للشباب" عن "الخزي الذي شعرنا به جميعا"، وقال: "أشعر بأسف بالغ إزاء ألم ومعاناة الضحايا". وقال كذلك إن ممارسات هؤلاء القساوسة "خيانة عظمى" للثقة تضر بالكنيسةالكاثوليكية، ولا تستحق سوى "الاستنكار التام".وأضاف: "يجب تقديم المسؤولين عن هذه الآثامللعدالة".
وكان ضحايا الانتهاكات الجنسية في استراليا قد طلبوا من البابا إصدار اعتذارعلني عام خلال زيارته الحالية إلى سيدني التي بدأت في الخامس عشر من يوليو الحالي وتختتم غدا.
ووفقا لمؤسسة "بروكين ريتس" التي تمثل ضحايا الانتهاكات في استراليا، فإن 107 من رجال الدين الكاثوليك فياستراليا قد حكم عليهم بتهم الاعتداء الجنسي على القاصرين، لحد الآن، لكن المؤسسة تقول إن هناك آلاف الضحايا.
وترفض الكنيسة الكاثوليكية في استراليا الاعتراف بالمدى الخطيرللمسألة، كما تواصل التستر على الاعتداءات.