أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن تعنت الاحتلال في ملف الجندي الأسير شاليط، "سيُبقى خيار أسر جنود صهاينة جدد مطروحاً لدى الكتائب حتى يقبل الاحتلال بشروط المقاومة".
وأعرب "أبو عبيدة" عن تقديره للدور المصري في المفاوضات حول الجندي الصهيوني الأسير لكنه اعتبر أن هذا الدور "لا زال حتى الآن عاجزاً عن الضغط على الاحتلال، وهذا أمر واضح، خاصة أن مصر في ظل هذا الوضع العربي والإسلامي السيئ تقف وحدها ولا تستطيع الضغط على الاحتلال في موضوع فتح معبر أو إغلاقه، فكيف بقضية تتعلق بآلاف الأسرى وتتعلق ببرنامج مقاومة".
وقال: "إننا نرى بالفعل أن موقف مصر في الضغط على الاحتلال لا زال حتى هذه اللحظة موقفاً ضعيفاً، وهذا أيضاً من الممكن أن يكون عاملاً من عوامل تأخير الصفقة".
وحول ما إذا كان خيار أسر مزيد من الجنود مطروحاً لدى "القسام" في حال تعنت الصهاينة في تنفيذ صفقة شاليط قال: "نعم، نحن نقول وبشكل واضح إنه في حال تعنت الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر في هذا الملف، ملف الإفراج عن الأسرى مقابل شاليط، فسيبقى خيار أسر جنود "إسرائيليين" جدد مطروحاً لدينا حتى يقبل الاحتلال بشروطنا وحتى يحرر أسرانا".