أنت هنا

16 رجب 1429
المسلم - وكالات

ذكر مصدر قضائي، اليوم السبت، أن القضاء الصهيوني رفض طلبًا تقدمت به مجموعة من الشخصيات العلمانية من جنسيات مختلفة بوضع كلمة "إسرائيلي" على بطاقات هويتهم عوضًا عن "يهودي"، "عربي"، "روسي" أو غيرها.

وحسبما ذكرت وكالة الفرانس برس فقد طالب المدعون الاعتراف بهم كأعضاء من "الشعب الإسرائيلي" في محاولة منهم للتأكيد على رفضهم لأية إشارة أخرى نحو انتماء قومي أو ديني.

وتحمل الهوية "الإسرائيلية" بشكل إلزامي إشارة إلى "المجموعة القومية" التي ينتمي إليها حامل الهوية للتمييز بين اليهود وغيرهم، على أساس الدين .

ويعترف القانون "الإسرائيلي" بـ 136 "مجموعة قومية"، على رأسها "اليهودية" وتنتهي بالأقليات كالدروز.

وقالت المحكمة الصهيونية في قرارها: "إن اعتبار المرء نفسه ينتمي لشعب إسرائيل أمر مشروع ويستدعي الاحترام، لكن هذه التبعية لا وضعية قانونية لها في إسرائيل بحيث تعجز المحكمة عن اتخاذ قرار في المسألة".

وكانت المجموعة المطالبة بتعديل الهوية قد أعلنت أنها جمعت آلاف التواقيع على عريضة بعنوان "أنا إسرائيلي" تطالب بتسجيل كلمة "إسرائيلي" على الهويات.