أنت هنا

17 رجب 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

 

 

اتهمت جمعية حقوقية، جهاز المخابرات الصهيوني العام "الشاباك" بمنع 14 مريضاً فلسطينياً، حالتهم حرجة للغاية، من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج، بينهم شقيقان ضريران في الـ3 والـ14 من عمريهما.

وأشارت رابطة "الأطباء لحقوق الإنسان" العاملة في الكيان الصهيوني، في أحدث تقرير أصدرته، إلى هبوط حاد في عدد المرضى الفلسطينيين الذين سمح لهم بالخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج، وأشارت الرابطة إلى أن هناك ارتفاعاً حاداً في عدد المرضى الذين يتوجهون إليها بعد فشلهم في الخروج من القطاع لتلقي العناية الصحية.

وبحسب هذا التقرير، الذي أوردته وكالة "قدس برس"،  فإن جهاز المخابرات العام "الشاباك" يمنع حتى الآن "14 مريضاً بحالة حرجة للغاية من الخروج من القطاع بحجج أمنية، بينهم شقيقان ضريران في الـ3 والـ14 من عمريهما".

كما أشار التقرير إلى "الحوادث الأليمة التي شهدها حاجز رفح في مطلع هذا الشهر، إذ كان من المتفق بين الحكومة الفلسطينية في غزة وبين السلطات المصرية أن يفتح الحاجز يوميّ 3 و4 من الشهر الجاري والسماح لـ72 مريضاً بالخروج إلى مصر وتلقي العلاج، إلا أن الحاجز انهار بعدما أمه منذ ساعات الصباح الباكر ألوف الفلسطينيين المرضى، وبالتالي فقد أعيد إغلاق الحاجز دون أن يتمكن من الدخول سوى 22 مريضاً فقط".

وأوضح التقرير أن هنالك عشرات المرضى الفلسطينيين العالقين دون مأوى أو عمل في الأردن والممنوعين من العودة إلى منازلهم وعائلاتهم في غزة.