لقي ثلاثة فلسطينيون، بينهم قيادي في تنظيم "جند الشام"، مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح في معركة بالأسلحة النارية بين مسلحين من حركة "فتح" وعناصر من جماعة "جند الشام" في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول فلسطيني بالمخيم أن وليد سلوم، العضو في اللجنة الأمنية المعنية بحل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية في المخيم، وعبد جوالي العضو في جماعة "جند الشام"، قتلا بالرصاص، بعد مشادة بين قائد الجماعة شحادة جوهر، وعناصر من القوة الأمنية المشتركة المكلفة بضبط أمن المخيم، ما أسفر عن إصابة شحادة قبل أن يعلن عن وفاته فجر اليوم.

وتضمن الاشتباك، إطلاق الرصاص من أسلحة آلية، بالإضافة إلى صاروخين من طراز (آر بي جي) في المخيم المحاذي لمدينة صيدا، ما أدى إلى إصابة مدنيين فلسطينيين بجروح.

ومن الجدير بالذكر أن مخيم عين الحلوة يضم نحو 45 ألف نسمة، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الـ12 في لبنان، وتشرف عليه قوة أمنية مشتركة تخضع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، وقد شهد المخيم في الأشهر المنصرمة مواجهات بين "فتح" و"جند الشام"، وهو تنظيم ارتبط اسمه مؤخرا بعمليات متعددة وأحداث أمنية سواء بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان، أو بعلبك، وعلى الحدود اللبنانية السورية، ويعتقد أن له صلة بالمخابرات السورية.