أنت هنا

17 رجب 1429
المسلم-وكالات:

 

 

وكان خافيير سولانا، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قد منح إيران مهلة أسبوعين للرد على الدعوة الأوروبية الأمريكية إلى كبح أنشطتها النووية، أو مواجهة عقوبات أكثر صرامة، بعد أن وصلت المحادثات التي عقدت في جنيف إلى طريق مسدود، على الرغم من المشاركة الأمريكية غير المسبوقة.

وقال سولانا إنه يأمل أن تقدم طهران ردا واضحا خلال أسبوعين على عرض القوى العالمية بتقديم حزمة حوافز تجارية وفنية محسنة مقابل أن توقف طهران تخصيب اليورانيوم.

ورد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي بالتأكيد أن ايران لن تناقش أبدا مطلبا بتجميد تخصيب اليورانيوم، واعتبر ذلك خطا أحمر لا يجوز المساس به.

وحضر الاجتماع الذي عقد يوم السبت في جنيف مبعوثون من القوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وكانت الأمم المتحدة قد فرضت ثلاث مجموعات من العقوبات على إيران خلال مواجهة ترجع الى عام 2002 عندما كشفت جماعة معارضة في المنفى عن وجود منشأة لتخصيب اليورانيوم ومحطة تعمل بالماء الثقيل في إيران.

 

 

قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اليوم الأحد إن الرئيس محمود أحمدي نجاد وصف المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامج بلاده النووي بأنها "خطوة للأمام"، وذلك بعد إعلان كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي أن بلاده تعتبر مسألة تجميد تخصيب اليورانيوم خطا أحمر، لا يجوز المساس به.