أنت هنا

17 رجب 1429
المسلم - وكالات

أكد الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة وزير شئون مجلس الوزراء عقب اجتماع مجلس الوزراء بقصر القضيبية أن المجلس رهن تطوير القرى البحرينية بحالة أمنها واستقرارها، لما يشكلانه من محاور هامة في عملية البناء والتنمية، مشددًا على أنه لا تطوير مع التخريب .

ونقلت وكالة الفرانس برس ترحيب رئيس الوزراء، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، بما تضمنه الحديث الصحفي لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم، مؤكدًا على أنه يشكل دعوة واضحة للنخب السياسية داخل العمل الوطني وخارجه للارتقاء بمستوى العمل الوطني والتمسك بثوابته.

وأشار رئيس الوزراء إلى الأهمية القصوى لما أكد عليه العاهل البحريني بضرورة رفض تبعية البحرين لأية دولة، لما في ذلك من ذلة ومهانة لأبناء البحرين، مشددًا على استقلالية النهج الوطني ورفض التبعية لأي قوى.

وقال الشيخ احمد بن عطية الله: "إن ما كشفته أجهزة الأمن في قرية المالكية مؤخراً عن وجود زجاجات حارقة وأسطوانات غاز وبعض الأدوات التي أعدت للاستخدام في أعمال تخريبية يبعث على الأسف خاصة في ظل توجه الحكومة نحو تكثيف جهودها في تنمية القرى وتطويرها ضمن مشاريعها وبرامجها في هذا الخصوص" .

واكد الشيخ أحمد أن المجلس كلف كل من وزير الأشغال ووزير الإسكان ووزير شئون البلديات والزراعة ومحافظ المحافظة الشمالية باستكمال برنامج تطوير قرية المالكية حالما تهيأت الأجواء الآمنة والمستقرة فيها وفي بقية قرى ومناطق المملكة، إذ لا تطوير في أجواء غير مستقرة وغير آمنة .

واستنكر مجلس الوزراء زج الأطفال في قضايا لا تخدم الوطن كتحريضهم على التعامل مع المولوتوف بدلاً من تحريضهم على التفوق في الدراسة والعمل الشريف وخدمة الوطن وضرورة أن يعمل الجميع كيداً واحدة من أجل جعل الناشئة مواطنون صالحون ينشئون على حب الوطن ويغرس في نفوسهم الولاء للوطن والإخلاص له .

ومن جهة أخرى أشاد مجلس الوزراء بنزاهة القضاء البحريني واستقلاليته، مشيرًا إلى أن أي محاولة للتشكيك في نزاهة القضاء واستقلاليته مرفوضة.

ورصدت البحرين أكبر اعتماد مالي للخدمات الإسكانية في دورة الميزانية العامة للدولة للعامين الماليين 2007 - 2008 وذلك لتلبية احتياجات المواطنين من هذه الخدمات وتقليص قائمة الانتظار من أجل الحصول عليها .

ويمارس شيعة البحرين ضغوطًا كبيرة على مؤسسات الدولة بإقامة التظاهرات وإحداث خلل أمني في مختلف القرى التي يتواجدون بها، مدعين أنهم لا يحصلون على حقوقهم السياسية وكذا الاجتماعية والمادية، على الرغم من كونهم غالبية، على حد زعمهم .