أنت هنا

18 رجب 1429
المسلم-وكالات:

يصل وزير الخارجية السورية وليد المعلم إلى بيروت، اليوم الاثنين، حاملاً معه دعوة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره اللبناني ميشال سليمان لزيارة دمشق.

 

وذكرت مصادر إخبارية أن سليمان سيلبي الدعوة التي قد تتم خلال عشرة أيام، وأن جدول أعمال القمة بين الرئيسين الأسد وسليمان، سيتضمن العلاقات الثنائية والتبادل الدبلوماسي وترسيم الحدود.

 

وتأتي زيارة المعلم إلى بيروت بعد أكثر من أسبوع على لقاءات الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الأسد في باريس، والتي تخللها الإعلان عن نية لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، بحسب ما افادت اوساط القصر الجمهوري.

وليست هناك علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا منذ إعلان استقلال البلدين قبل ستين عاما في نهاية الانتداب الفرنسي.

في غضون ذلك، دعا النائب عن الأكثرية كرم شهيب مجلس النواب اللبناني إلى إلغاء معاهدة "الأخوة والتنسيق" بين لبنان وسوريا الموقعة عام 1991 ، والتي أضفت طابعا رسميا لهيمنة سوريا على جارها الصغير، على حد قوله. وأوضح شهيب في بيان أن على "الحكومة (اللبنانية) أن تدعو مجلس النواب إلى إلغاء المعاهدة الموقعة في عهد الوصاية لأن دور لبنان لم يكن إلا للترحيب والشكر"، معتبرا أن المعاهدة "حفظت لسوريا الدور وأنهكت لبنان".

وطالب شهيب أن يكون "التمثيل الدبلوماسي نتيجة لعلاقات سوية، وليس سببا لوصاية جديدة، أو تكريسا لموقع رسمي مخابراتي".