أنت هنا

21 رجب 1429
المسلم-وكالات:

غداة الاجتماع المقرر اليوم بين الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو" الإسلامية لإقرار اتفاق لتوسيع نطاق الحكم الذاتي للمسلمين بجنوب البلاد، انفجرت قنبلة بدائية الصنع في حافلة كانت متوقفة في إقليم "دافاو ديل سور" الجنوبي، اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 25 .

وقال الميجر ارماند ريكو المتحدث باسم الجيش الفلبيني إنه من السابق لأوانه تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في بلدة "ديجوس" في إقليم "دافاو ديل سور" الجنوبي الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

وكانت السلطات الفلبينة قد أعلنت أنها ستجرى استفتاء أوائل العام القادم في أكثر من 700 قرية لتوسيع نطاق الحكم الذاتي للمسلمين جنوب البلاد.

وقال هيرموجينيز أسبيرون مستشار الرئيسة الفلبينية: "وافقت الحكومة على منح سلطات سياسية واجتماعية واقتصادية أوسع للمسلمين على أساس اتفاق توصلنا إليه مع الثوار في ماليزيا"، في إشارة إلى جبهة تحرير مورو الإسلامية التي تنشط جنوب البلاد.

وذكر مستشار الرئيسة الفلبينية أنه لا يمكنه الكشف عن كل تفاصيل الاتفاق بسبب سرية المفاوضات. ولفت إلى أن الحكومة والجبهة سوف تجتمعان في ماليزيا في 24 من يوليو (اليوم) لوضع اللمسات النهائية لمشروع الاتفاق.

وأضاف أسبيرون: أن الوطن المقترح للمسلمين سيحظى بسلطة جمع نحو 75 في المائة من الضرائب من النفط والمعادن والمصايد في المنطقة.

ومن الجدير بالذكر أن المحادثات بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية قد بدأت عام 2003 بعد أن وقعت الجبهة هدنة مع الحكومة.