أنت هنا

27 شعبان 1429
المسلم / صحف

انطلقت دعوات بمصر والأردن لكسر الحصار على قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل, وذلك على لسان عدد من أعضاء الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال أعضاء بالكتلة البرلمانية للإخوان بمصر: إنهم سيتوجهون في العاشر من رمضان بسياراتهم إلى الحدود المصرية مع قطاع غزة، حاملين معهم المؤن والكساء والدواء.

وطالبت الكتلة أعضاء البرلمان المصري والمنظمات الحقوقية والإغاثية والمواطنين بكافة انتماءاتهم بالذهاب إلى الحدود وكسر الحصار.

وانتقدت الكتلة البرلمانية للجماعة, الحكومة المصرية بسبب مهاجمة وتدمير الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون لكسر الحصار والحصول على الغذاء والدواء.

من ناحية أخرى, أعلنت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية بالأردن عزمها كسر الحصار عبر رحلة تستعد لتنظيمها، من خلال معبر رفح، ووجهت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن رسالة إلى السفير المصري في عمان أبلغته فيها بعزمها القيام بزيارة تضامنية إلى القطاع من خلال معبر رفح.

وطالبت جماعة الإخوان الحكومة الأردنية بإعادة النظر في قرارها الامتناع عن معالجة أبناء غزة المقيمين في الأردن من الذين يعانون أمراضاً مستعصية على نفقتها، واعتبر ذلك واجبا دينيا وقوميا وإنسانيا.

وقال رئيس كتلة الحركة الإسلامية في البرلمان حمزة منصور: إن هذه الشريحة كانت تعالج في مستشفيات وزارة الصحة بإعفاء ملكي، أو من وزارة الصحة التي توقفت مؤخرا عن تقديم هذه الخدمة.

وجاءت هذه الدعوات بعد وصول سفينتين أوروبيتين إلى قطاع غزة في أول كسر للحصار عن طريق البحر, وحملت السفينتان عددا من المتضامنين الأجانب.

وقد طالبت "الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة", بتسيير المزيد من السفن لتأكيد كسر الحصار على قطاع غزة بحريا.

كما دعت الحكومة المصرية إلى فتح معبر رفح حتى يتم كسر الحصار بريا أيضا.