أنت هنا

10 رمضان 1429
المسلم-صحف:

أقام "حزب الله" الشيعي اللبناني، أمس، مأدبة إفطار رمضانية ضخمة في العاصمة السورية دمشق ضمت بضعة آلاف، وتزامن ذلك مع ربط الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله استقرار لبنان بتطور الملف النووي الإيراني، والمفاوضات غير المباشرة بين سوريا و"إسرائيل".

 

وحضر الإفطار نحو ثلاثة آلاف شخص يتقدمهم سيد أحمد موسوي، سفير إيران في دمشق، وعدد من المسؤولين البارزين في الحكومة السورية وحزب البعث. وغطت واجهة المطعم الكبير الذي تم تنظيم الإفطار فيه صورة كبيرة جمعت الرئيس السوري بشار الأسد والقائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق مؤخرا والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبدأ حفل الإفطار بنشيد لحزب الله، فيما انتشرت في مساحات المطعم الكبير في إحدى ضواحي دمشق، صور لمغنية.

من جهة أخرى، ربط زعيم "حزب الله" الشيعي اللبناني حسن نصرالله بين استقرار بلاده وتطور الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى المفاوضات غير المباشرة بين سوريا و"إسرائيل". وقال نصر الله في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الاثنين: إن الوضع الاقليمي "ليس مستقرا"، و"لا هادئا" ويمكن أن يتطور وفق "أي سيناريو"، وأضاف: "لا أستطيع أن أقول متى ستهاجم "إسرائيل" لبنان، إن كان ذلك سيحدث قريبا أم لا. هذا يتوقف على الأحداث في المنطقة وعلى الظروف". وأشار إلى أن هذا الاحتمال يتوقف "من جهة على الملف النووي الإيراني"، ومن "جهة ثانية على المفاوضات غير المباشرة بين سوريا و"إسرائيل". وقال إن أي حرب يشنها "لإسرائيليون" على إيران وسوريا وقطاع غزة ولبنان ستكون خاضعة لآلاف المتغيرات التي لا يمكنهم توقع نتائجها.