أنت هنا

14 رمضان 1429
المسلم-متابعات:

على الرغم من أنها لم تكن جزءا من اتفاقية التهدئة التي أبرمت بين فصائل فلسطينية مقاومة، وبين الاحتلال "الإسرائيلي"، بواسطة مصرية، قبل نحو ثلاثة شهور، اعتبرت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح"، أن التهدئة التي قالت إنها "لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني"، تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وقالت الكتائب في بيان صدر عنها اليوم الأحد إن تهديدات "إسرائيل" بتصفية قادة المقاومة "تؤكد أن التهدئة لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني". وذكرت الكتائب أن الخروقات التي تمارسها "إسرائيل"، أوصلت التهدئة المبرمة بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب إلى مرحلة "لفظ الأنفاس الأخيرة".

وأكدت "كتائب الأقصى" في بيانها، جاهزيتها لصد أي عدوان على قطاع غزة، داعية "كافة أبناء الكتائب بالضفة والقطاع للجاهزية التامة لصد العدوان" وقالت "إن التهدئة على مرمى حجر ونحن لن نستمر بالصمت الموجود ولنا مواقفنا الوطنية الواضحة ولن نقبل أن تراق دماء أبناءنا ونحن نتمسك بهدنة يرفض الاحتلال استمراريتها ولا تخدم الشعب  الفلسطيني".

وطالبت الكتائب "كافة القوى الوطنية والإسلامية بتحديد موقف وطني من التهدئة في ظل تهديدات "إسرائيل" وخروقاتها المستمرة".

ومن الجدير بالذكر أن حركة "فتح" لم تكن جزءا من اتفاقية التهدئة، التي أبرمت بين فصائل فلسطينية مقاومة، أبرزها حركة "حماس" وبين "إسرائيل"، بواسطة مصرية، ودخلت حيز التنفيذ قبل نحو ثلاثة شهور، في قطاع غزة. ووجهت الحركة انتقادات متكررة للتهدئة منذ دخولها حيز التنفيذ.