أنت هنا

17 رمضان 1429
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أسفها الشديد لتأييد السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس تسيبي ليفني مقابل شاؤول موفاز في انتخابات رئاسة حزب "كاديما" الأربعاء.

واعتبرت الحركة  أنه لا فرق بين وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني وبين وزير المواصلات شاؤول الصهيوني موفاز اللذان يتنافسان على رئاسة الحزب خلال الانتخابات التي بدأت الأربعاء، مشيرة إلى أن كل الصهاينة يتفقون على قتل وتهجير الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم اليهودية.

وعبرت الحركة عن أسفها على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أن تؤيد السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ليفني في هذه الانتخابات، وقال "إن السلطة في كل مرة تراهن على رئيس وزراء جديد للاحتلال وحتى اللحظة لم تفهم أن الكل يتفق علينا، ولذلك المراهنة على الاحتلال هو رهان بائس ورهان خاسر".

وأضاف المتحدث باسم الحركة تعقيباً على الانتخابات التي يجريها حزب "كاديما" اليوم الأربعاء: "هناك ثوابت يتفق عليها كل قوى الإجرام والشخصيات في الدولة العبرية وهي إقامة دولة يهودية عنصرية وتدمير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على مقدراته وعلى أراضه وجعل الشعب الفلسطيني في كنتونات ضيقة على نمط ما جرى في جنوب أفريقا إبان النظام العنصري السابق".

وأكد برهوم في تصريحات صحفية "واضح أن المخطط الصهيوني يتفق عليه كل القوى والشخصيات "الإسرائيلية" لأننا على مدار سنوات طويلة من الزمن جربت علينا الحكومات الصهيونية كل برامجها التدميرية والإرهابية وعانينا ومازلنا نعاني بشكل كبير جدا من تواتر هذه البرامج على شعبنا الفلسطيني".

وشدد المتحدث على "كل الشخصيات الإسرائيلية لا تختلف على قتل أبناء شعبنا الفلسطيني ولا على تهويد القدس وقيام دولة يهودية، ولا يختلفون على تدمير كل المقومات الفلسطينية"، موضحًا "يجب أن لا يراهن الفلسطيني على أي متغيرات في المؤسسة الإسرائيلية، الرهان يجب أن يكون على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإجرام الإسرائيلي".