أنت هنا

21 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استمرار دعم وتدريب وتسليح أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية "يأتي بأوامر أمريكية وإسرائيلية من أجل قمع وتصفية المقاومة وحماية الاحتلال الصهيوني".

يأتي ذلك بعد عبور مجموعة من قوات الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس قوامها 500 رجل إلى الأردن يوم الخميس الماضي لتتلقي تدريبا بتمويل أميركي بهدف إضعاف المقاومة.

وكشفت الحركة في بيان صادر عن المتحدث باسمها فوزي برهوم، اليوم السبت، عن أن هذا الدعم والتسليح والتدريب لأجهزة عباس "يأتي بينما يستمر حصار غزة وتجويعها ويمنع ألاف المرضى والمصابين والطلبة من مغادرتها أيضاً بنفس الأوامر الأمريكية الصهيونية"، مؤكدة أن هذا "لا يخدم بالمطلق المصالح العليا لشعبنا، ويؤكد عدم قانونية ومهنية هذه الأجهزة، وأنها مستقطبة إقليماً ولا تخدم الشعب الفلسطيني، ولن تعمل على حمايته، والتي طالما طالبنا بحلها وإعادة تشكليها على أسس مهنية وقانونية ووطنية بعيداً عن أي استقطاب إقليمي ودولي".

وتابع البيان: "بدل أن تصرف الأموال من بعض الدول العربية على مشاريع تضر بالشعب الفلسطيني وتقوي طرف على طرف آخر (الأصل) أن تصل هذه الأموال إلى كل الشعب الفلسطيني وللمتحاجين لا أن تصل إلى من يقمع الشعب الفلسطيني ويعمل على تدمير مقاومته ويحمي المحتل".

وأوضح برهوم: "الأصل في ظل تهويد وتدمير مدينة القدس والخطر المحدق بالأقصى المبارك والاحتلال الكامل للضفة وحصار غزة الظالم؛ أن يتم تعزيز صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني".

وكانت قد عبرت مجموعة من قوات الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس قوامها 500 رجل إلى الأردن يوم الخميس الماضي لتتلقي تدريبا بتمويل أميركي.
وأكد مسؤولون إن الفرقة الموالية لعباس ستتلقى تدريبا لمدة أربعة أشهر على تكتيكات الشرطة والسيطرة على ما وصف بـ "أعمال الشغب" في إشارة إلى المقاومة.
وتعد هذه هي الفرقة الثانية من القوات التي تتلقى تدريبا تموله الولايات المتحدة..
وتمد واشنطن القوات الموالية لعباس بالعتاد.
وتتولى الشرطة الأردنية التدريب في مركز التدريب الدولي للشرطة الأردنية بالقرب من العاصمة عمان.