أنت هنا

21 رمضان 1429
المسلم-وكالات:

في جريمة صهيونية جديدة، استشهدت عجوز فلسطينية في القدس المحتلة، اليوم الأحد، متأثرة بحروح أصيبت بها عندما طرحها جنود الاحتلال"الاسرائيلي" أرضا واعتدوا عليها بالضرب المبرح أثناء مداهمة بناية سكنية  في بلدة أبو ديس بالضفة الغربية.

ووفقا لوكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء، فإن قوات الاحتلال الصهيوني مدججة بالجيبات العسكرية اقتحمت بناية سكينة في بلدة أبو ديس في ساعة متأخرة من مساء أمس, وقامت بالاعتداء على العجوز الفلسطينية مريم عياد في الستينات من العمر، ما أدى لاستشهادها على الفور من شدة الضرب المبرح التي تعرضت له على أيدي جنود الاحتلال، الذين أرهبوا الأطفال والنساء والشيوخ في المكان، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب للمنطقة.

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر "اسرائيلية" أن مريم عياد (60 عاما) حاولت سد الطريق أمام جنود الاحتلال الذين جاءوا خلال الليل لاعتقال طلاب يقطنون في عقار تملكه. وقال أحد الطلاب: "خرجت من أجل منعهم من اعتقال البعض من منزلها. وأضاف: "طرحوها أرضا، وكان يوجد دم على رأسها".

وعلى الرغم من تأكيد نسرين جاسان، وهي طبيبة فحصت مريم عياد لإعداد تقرير طبي أن سبب وفاتها هو دفعها على الأرض وضربها على الرأس، من قبل جنود الاحتلال الصهيوني، فإن متحدثة عسكرية "اسرائيلية" أكدت أن عملية عسكرية كانت تجري في منطقة أبو ديس، وزعمت أنها لا تستطيع التعليق بشكل كامل على موت الفلسطينية في الوقت الذي مازالت فيه العملية جارية. وأضافت: "المؤشرات تقول إنها لم تمت نتيجة احتكاك بدني مع قواتنا".

وكانت قوات الاحتلال "الاسرائيلية" قد قتلت صبيا فلسطينيا عمره 14 عاما من قرية "عصيرة القبلية" في شمال الضفة الغربية المحتلة أمس السبت زاعمة أنه كان على وشك إلقاء قنبلة حارقة على القوات الصهيونية.