عثر رجال الإنقاذ الذين ينقبون بين الأطلال المحترقة لفندق ماريوت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد على مزيد من الجثث صباح اليوم الأحد ليرتفع عدد القتلى إلى 53، بينهم السفير التشيكي.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، اليوم الأحد إن السفير التشيكي لدى باكستان ايفو زداريك قتل في الهجوم الذي تعرض له فندق ماريوت في العاصمة الباكستانية. وتابع للصحفيين: أن 53 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع يوم السبت. واستطرد قائلا: "السفير التشيكي بينهم. جرى التعرف عليه".

وقال رحمن مالك، المسؤول الكبير بوزارة الداخلية الباكستانية لوكالة "رويترز" للأنباء: إن أمريكيا وألمانيا قتلا، ويوجد 13 أجنبيا آخرين على الأقل من بين 271 شخصا جرحوا في الانفجار المدمر.

من جهته، قال علي عوض، السفير السعودي لدى باكستان، إن ما يصل إلى ستة سعوديين مفقودون بعد الهجوم بسيارة ملغومة على فندق ماريوت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس. وأضاف: "كان 16 سعوديا مقيمين في الفندق، والبعض مفقود .. بين أربعة وستة".

وتشير آخر الانباء الى أن الجزء الأمامي من الفندق الواقع في وسط إسلام آباد قد دمر تماما، وقال صاحب الفندق إن سائق شاحنة نفايات ملغومة فجرها لدى توقيف الشاحنة عند المدخل الرئيسي للقيام بالتفتيش الأمني. وأعقب الانفجار حريق كبير زاد في اشتعاله انفجار انابيب غاز، وتناثرت جثث وأشلاء القتلى والمصابين، وقطع السيارات المحترقة في ساحة الفندق.

أما أكثر المناطق تضررا فكانت المطعم الرئيسي الذي كان مكتظا بالزبائن المسلمين الصائمين الذين كانوا يستعدون للافطار. وأشارت بعض التقارير الى ان وجود نحو مئتي شخص في المطعم وقت وقوع الهجوم.

وحذر مسؤول أمني باكستاني من احتمال انهيار الفندق بسبب تصدعه نتيجة قوة الانفجار الذي ترك حفرة كبيرة بعمق عشرة أمتار أمام الفندق.