أنت هنا

21 رمضان 1429
المسلم-صحف:

نددت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، بمحاولات منظمة المؤتمر الإسلامي تجريم الإساءة للأديان، زاعمة أن ذلك "يسعى للحد من حرية التعبير وقد يؤدي إلى تدني مستوى حريات المعتقد في العالم".

 

وقالت رايس خلال استعراضها نتائج تقرير سنوي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يعرض وضع الحريات الدينية في العالم بين يوليو 2007 ويوليو 2008 : "إننا قلقون من محاولات الترويج لمفهوم الإساءة إلى الديانات هذا الذي صدرت بشأنه قرارات عديدة في الأمم المتحدة"، وأضافت: "إن الولايات المتحدة ترفض الأفعال المسيئة لبعض التقاليد الدينية، لكن لا يمكن القبول بمنع حرية التعبير". وزعمت وزيرة الخارجية الأمريكية أن محاولة منظمة المؤتمر الإسلامي تجريم الإساءة للأديان يتعارض مع حرية التعبير، وأضافت أنه "بدل حماية الشعائر الدينية ونشر تقبل الآخر، فإن هذا المفهوم يسعى للحد من حرية التعبير وقد يؤدي إلى تدني مستوى حريات المعتقد في العالم"، على حد تعبيرها.

 

ومن الجدير بالذكر أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن وضع الحريات الدينية في العالم لم يتطرق مطلقا للإساءات التي يتعرض لها المسلمون ورموزهم الدينية في مختلف دول العالم وبخاصة في أمريكا وأوروبا، وركز التقرير على ما زعم أنه "تدهور الحريات الدينية" في الجزائر ومصر والأردن والسعودية والسودان وأوزبكستان، على الرغم من أنه أشار إلى ما سماه "بعض التقدم" في السعودية.