أنت هنا

21 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

أعلن رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت استقالته خلال اجتماع وزاري صباح اليوم الاحد، الا أنه قد يبقى في منصبه لاسابيع أو شهور الى أن تتشكل حكومة جديدة.

وقال أولمرت في تصريحات أذيعت أنه يعلن قراره "الاستقالة من منصبي كرئيس للوزراء في اسرائيل"

وذكرت الإذاعة العبرية أنه في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أبلغ أولمرت استقالته لوزراء الحكومة.
ولمح أولمرت وفق الإذاعة إلى أن القرار الذي اتخذه بهذا الصدد لم يكن سهلا متمنيا النجاح لرئيسة حزب (كاديما) الجديدة الوزيرة تسيبي ليفني.
وأكد أولمرت في كلمته التي أعلن فيها الاستقالة "انه سيمد يد العون للوزيرة ليفني ليتسنى تشكيل الحكومة برئاستها بأسرع وقت ممكن".

وأضاف أولمرت المتورط في قضايا فساد أنه يعتقد أنه يتصرف "بشكل مناسب وبشكل يتماشى مع قواعد الحكم الجيد" بتقديم استقالته.

ولم يتضح على الفور متى سيقدم أولمرت رسميا استقالته للرئيس شمعون بيريس. وبعد أن يفعل ذلك سيصبح قائما بأعمال رئيس الوزراء الى أن تتشكل حكومة جديدة في "اسرائيل" عبر اتفاق ائتلافي أو انتخابات مبكرة
من جهة أخرى دعا وزير الحرب الصهيوني ورئيس حزب العمل أيهود باراك اليوم إلى تشكيل حكومة طوارئ وطنية للإحتلال.

وكان قد أعلن المتحدث باسم إيهود أولمرت أمس أن رئيس وزراء الكيان سيستقيل من منصبه الأحد، وأنه سيعلن ذلك خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة.
لكن أولمرت سيبقى في منصبه كرئيس لحكومة الاحتلال إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.

وكانت قد دعت ليفني بعد يوم واحد من ضمانها زعامة الحزب رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى الاستقالة في أقرب وقت ممكن ليتيح لها تشكيل حكومة جديدة بصورة عاجلة.