أنت هنا

24 رمضان 1429
المسلم-متابعات:

انتشرت لعبة جديدة لـ "الفيديو جيم" بمحلات بيع لعب الأطفال في هولندا وعلى الإنترنت, تشوه صورة المسلمين، وتصورهم في عيون الأطفال "إرهابيين" يقتلون الناس في المساجد, بكل أنواع الأسلحة، دون مبالاة بحرمة هذه المساجد.
وتحمل اللعبة اسم "فيلدرز"، وهو اسم جريت فيلدرز، زعيم حزب اليمين المتطرف الذي أنتج نهاية مارس الماضي فيلما مهينا للقرآن الكريم باسم "الفتنة".
وتبدأ خطوات اللعبة بدخول جريت فيلدرز مسجدا مليئا بالنساء المتنقبات والرجال ذوي اللحى الذين يصطفون على الجانبين، حيث يبادر أحدهم وهو يجر خروفا بجانبه، بقتل فيلدرز من خلال إطلاق الرصاص عليه، ثم يبدأ المسلم الملتحي وآخرون معه بإطلاق النيران على كل الرموز التي تمثل القومية الهولندية أو اقتصادها، مثل إطلاق النيران على علم هولندا وعلى قطعة جبن وهي من أهم المنتجات الصناعية الهولندية، وعلى زهرة تيوليب "إقحوان" التي تمثل أيضا أهم أنواع الزهور في هولندا.
ويتسلسل اللاعب في هذه المطاردة وممارسه أنواع القتل والعنف ضد الهولنديين إذا ما اختار أن يكون هو شخصيه المسلم، أما إذا اختار أن يكون شخصيه فيلدرز، فيتسلسل اللعب في اتجاه آخر مرح ضد المسلمين، ولكن بعيدا عن ارتكاب فيلدرز لأعمال العنف ضد المسلمين.

ومن الجدير بالذكر أن هذه اللعبة ليست الأولى التي تشوه صورة المسلمين، فقد انتشرت في بريطانيا مؤخرا لعبة فيديو اسمها "مذبحة المسلمين"، تتحدث عن جندي أمريكي يقوم بالقتال في الشرق الأوسط، ويهدف إلى التأكد من عدم بقاء أي مسلم أو عربي رجلاً كان أو امرأة على قيد الحياة.

وتتكون اللعبة من مجموعة من المستويات، من بينها قتال أسامة بن لادن والرسول صلى الله عليه وسلم، ثم القضاء على المسلمين جميعاً. وذلك وفق ما أكدته صحيفتا "الجارديان" و"الإندبندنت".

وتتحدث اللعبة عن جندي أمريكي يقوم بالقتال في الشرق الأوسط، ويحمل اسم "أميركان هيرو" أو البطل الأمريكي، ويهدف إلى التأكد من عدم بقاء أي مسلم أو عربي رجلاً كان أو امرأة على قيد الحياة.

ويحرك اللاعبون بطل اللعبة الأمريكي وهو مدجج بمدفع رشاش وبقاذفة قنابل، وذلك "للتأكد من القضاء على المسلمين" قبل الانتقال إلى زعمائهم ورموزهم الدينية.

ودانت العديد من المنظمات البريطانية الإسلامية ظهور لعبة الفيديو جديدة في الأسواق وعلى شبكة الإنترنت، واعتبرت أن ذلك من شأنه أن يزيد من الكراهية والعداء للمسلمين، ويشجع الأطفال الصغار على النمو وبداخلهم الرغبة في قتل المسلمين.