أنت هنا

24 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

أعلن النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الأربعاء أنّ "سفينة الأمل" تستعد للإنطلاق من قبرص خلال ساعات قليلة، متجهة إلى قطاع غزة المحاصر.

وتضم السفينة متضامنين دوليين وأطباء وأعضاء برلمانات ومدافعين عن حقوق الإنسان.

كما يشارك في "سفينة الأمل" الدكتور إبراهيم حمّامي، الكاتب والباحث الفلسطيني الذي يعيش في بريطانيا، كذلك تشارك المتضامنة الأيرلندية مرد مونمر الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والصحفيان الجابر علي وأمير صديق من قناة "الجزيرة" الفضائية، والطبيب محمد شوباشي من ألمانيا، والحقوقي أمين أبو راشد، والفلسطينية هويدا عراف، ونيكولاس بلوس من اليونان، ورود كوكس من بريطانيا، ووليد الهمص، وإليزا إيرنشير من بريطانيا، ولو فاليزي من إيطاليا، وجورج كلنتزاس من اليونان، ورمزي كيسيا -وهو لبناني يعيش في الولايات المتحدة-، والفلسطينية لبنا ماسروة، وسيرزا ماكدرمت.

وأشار الخضري، في تصريح صحفي مكتوب، إلى أنّ اللجنة الشعبية تواصل استعدادها وتحضيراتها لاستقال السفينة "بشكل حضاري ومشرِّف وبحضور شعبي كبير، سواء في عرض البحر أو على الشاطئ" صباح الجمعة القادم.

كما أجرى الخضري اتصالا هاتفيًا النائب العربي في البرلمان الصهيوني جمال زحالقة، ورئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي، القادمين على ظهر السفينة، وشكرهما على "مشاركتهما التي تعزز وحدة الوطن وتؤكد أنّ كسر الحصار يأتي فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً".  

وأوضح الخضري أنه سيعدّ لزحالقة والبرغوثي برنامجاً للاجتماع بالحكومة وممثلين عن القوى والفصائل وزيارة المجلس التشريعي، بالإضافة إلى إطلاعهما على أوضاع المرضى والطلاب والعالقين، وترتيب زيارات للمصانع المغلقة والعمال المتعطلين عن العمل جراء الحصار، وكل آثاره.

وكان قاربان قد وصلا إلى غزة قادمين من قبرص في 23 أغسطس وعلى متنهما ناشطون متضامنون مع سكان قطاع غزة في خطوة رمزية لكسر الحصار الذي يرغم مليون ونصف مليون إنسان على العيش في مساحة 362 كلم مربع.

وتفرض السلطات الصهيونية حصارا تاما على القطاع منذ يونيو 2007..