أنت هنا

25 رمضان 1429
المسلم-وكالات:

يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, في واشنطن، اليوم الخميس, مع الرئيس الأمريكي جورج بوش, في لقاء "الفرصة الأخيرة" لبحث تطورات عملية السلام، التي لم تحقق شيئا حتى الآن بعد الوعود التي تم إطلاقها في مؤتمر "أنابوليس".

 

ويسعى بوش من أجل التوصل إلى اتفاق قبل أن يغادر البيت الأبيض في يناير المقبل، لكن لا يتوقع كثيرون تحقيق تقدم كبير، لا سيما أن جدلا يدور حاليا حول شرعية الرئيس عباس بعد التاسع من يناير، بالإضافة إلى استقالة رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود أولمرت وضبابية الحكومة المقبلة التي تحاول خليفته في زعامة حزب "كاديما" تسيبي ليفني تشكيلها.

 

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في تصريحات له, إن عباس سيجري مع بوش تقييما لسير المفاوضات الفلسطينية ـ "الاسرائيلية" حول قضايا الحل النهائي، كما سيبلغ عباس الرئيس بوش بأن الفلسطينيين معنيون بمواصلة المفاوضات مع الحكومة "الاسرائيلية" الجديدة أو الإدارة الأمريكية المقبلة.

 

وكان عباس قد غادر الليلة الماضية نيويورك بعد مشاركة في الجلسة الافتتاحية للدورة الدورة الـ63 للجمعية العامة للأمم المتحدة, متوجها إلى العاصمة الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي.

وأعلن البيت الأبيض الاسبوع الماضي أن بوش سيستقبل عباس لبحث موضوع بناء المؤسسات الفلسطينية نحو إقامة الدولة الفلسطينية على أساس مبدأ دولتين للشعبين الفلسطيني و"الاسرائيلي"، على حد تعبير البيت الأبيض.