أنت هنا

25 رمضان 1429
المسلم / وكالات

شددت السلطات الباكستانية اليوم, من الإجراءات الأمنية في جميع المطارات الدولية بالمدن الرئيسية, وذلك على خلفية تهديدات بشنّ هجمات من المنظمة التي زعمت مسئوليتها عن الهجوم على فندق ماريوت.

وقال مسئول أمني رفيع: إن إجراءات أمنية فرضت في المطارات الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، والمطار الذي سُمي مؤخرًا على اسم رئيسة وزراء باكستان الراحلة بيناظير بوتو بعد تحذير من شنّ هجمات.

وأشار المسئول إلى أنه "ليس هناك أي مهاجم داخل المطار لكن التهديد مازال قائمًا".

وأوضح مدير مطار إسلام آباد, أن المستوى الأمني العالي لم يضر برحلات الطيران والوضع الطبيعي للمطار، وأكد أنه طلب من أفراد الأمن تعزيز المراقبة والسماح فقط للركاب الذين لديهم تذاكر صالحة للاستخدام بدخول المطار.

وكانت منظمة تدعى "فدائيان إسلام" قد زعمت تبنيها لتفجير فندق ماريوت في إسلام آباد, وهددت بمزيد من الضربات لكل "من يسهل عمل القوات الأمريكية في باكستان".

وقال الناطق الرسمي باسم المنظمة: إن ادعاء البنتاجون مقتل عنصرين من المارينز فقط في التفجير غير صحيح، إذ أن الطوابق الثلاثة العليا للفندق كانت مكتظة بعناصر المارينز ومكتب التحقيقات الفيدرالي وكبار المسئولين الأوروبيين والدبلوماسيين.

وتبنت المنظمة في تسجيل صوتي سابق الهجوم، وقالت: إنها "استهدفت الفندق لطرد الأمريكيين من باكستان ومنعهم من التدخل في الشؤون الحكومية والعسكرية والإعلامية والأمنية والدينية وغيرها", وأفادت المنظمة بأن العملية "استهدفت 250 عسكريا من المارينز إضافة إلى مسئولين أمريكيين وآخرين من حلف شمال الأطلسي".