أنت هنا

25 رمضان 1429
المسلم /كالات

أعلن مسئول سوداني أن الرهائن التسعة عشر الذين اختطفوا من مصر واحتجزوا في منطقة حدودية داخل السودان، قد نقلوا إلى ليبيا.

وقال علي يوسف أحمد المتحدث باسم الخارجية السودانية: إن المسلحين نقلوا رهائنهم إلى داخل الأراضي الليبية وهم الآن في منطقة تبعد 15 كيلومترا داخل الأراضي الليبية.

وأضاف أحمد: إن لهجة المختطفين والاتجاه الذي اتخذوه من قبل يدل على أنهم ربما يكونوا من جماعة متمردة في إقليم دارفور، وأن الطرق المؤدية إلى الإقليم قد أغلقت كإجراء احترازي.

وكانت مجموعة المختطفين التي تضم 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين قد نقلت في وقت سابق من مصر إلى السودان.

واختطفت المجموعة وهي في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، يوم الجمعة الماضي.

وذكرت الحكومة السودانية في وقت سابق أنها تتابع المجموعة من مسافة آمنة.

وأوضحت مصادر مطلعة اليوم أن المسلحين الذين يحتجزون السياح طالبوا بالحصول على فدية قميتها ستة ملايين يورو لإطلاق سراحهم.

من ناحية أخرى, قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: إنه يمكنه تأكيد أن الرهائن الإيطاليين يتمتعون بصحة جيدة.

من جهته, قال مصدر بالحكومة المصرية: إن مفاوضات مباشرة بدأت مع خاطفي الرهائن التسعة عشر, وأضاف: إن فريقا تفاوضيا مصريا يقوم بعمله حاليا من أجل إطلاق سراح الرهائن بالتنسيق مع نظراء من السودان وألمانيا. واستبعد المصدر استخدام القوة في الوقت الحالي للإفراج عن الرهائن.