أعلن وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم وردك, أن المعارك مع حركة طالبان هذا العام تعد أسوا المعارك, وتوقع أن تشن حركة المقاومة هجمات جديدة قبل حلول فصل الشتاء.
وقال الوزير الأفغاني في كلمة بمركز أبحاث بواشنطن: "أعتقد أننا شهدنا هذه السنة أسوأ المعارك لكننا نتوقع جهدا جديدا من العدو قبل الشتاء", على حد وصفه.
وأضاف وردك: إن عدد عناصر طالبان والمقاتلين الأجانب في أفغانستان ازداد أكثر من السنوات الماضية، وتابع: "إننا نحارب عدوا أقوى كثيرا وأفضل تجهيزا من قبل".
ودعا الوزير الأفغاني مجددا إلى تشكيل قوة مشتركة بين كابل وإسلام آباد والاحتلال؛ لمواجهة طالبان عند الحدود الأفغانية ـ الباكستانية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أمر ببحث استراتيجية بلاده في أفغانستان في أعقاب المقاومة المتزايدة والأحداث الجارية في باكستان.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية: إن الجنرال دوجلاس لوتي وهو قائد فيلق ومساعد مستشار الأمن القومي سيقوم بهذه المهمة وسيساعده مسئولون من البنتاجون ومن وزارات أخرى.
وأضاف: إن المقاربة المرجوة تقوم على النظر إلى أفغانستان بالترابط مع باكستان, على حد تعبيره.
من ناحية أخرى, ذكرت مصادر في حلف الناتو أن قوات باكستانية أطلقت النار على مروحيات تابعة لقوات الناتو بينما كانت تقوم بدوريات في منطقة شرق أفغانستان.
وزعمت المصادر أن مروحيات الناتو لم تعبر إلى داخل المجال الجوي الباكستاني وإنما كانت تمارس عمليات قصف في منطقة تاناي في محافظة خوست شرق أفغانستان.
وكانت باكستان قد أعلنت في وقت سابق إسقاطها لطائرة أمريكية بدون طيار داخل أراضيها.
