أنت هنا

25 رمضان 1429
المسلم / وكالات

أشارت متحدثة باسم الأمم المتحدة إلى أن مجلس الأمن الدولي وافق على إنهاء شهور من الصمت وبحث أنشطة "الاستيطان الإسرائيلي" على الأرض الفلسطينية.

وقالت المتحدثة: إن الاجتماع سيعقد يوم الجمعة في نفس يوم انعقاد اجتماع لرباعي الوساطة الدولية روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث "عملية السلام".

وسيعقد اجتماع المجلس بناء على طلب من وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في نيويورك لبحث قضية "المستوطنات" أمس.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المجلس يخطط لتبني بيان مشترك أو قرار. ولم يستطع مجلس الأمن التوصل لاتفاق بشأن أي شيء يتعلق بالشرق الأوسط على مدى شهور.

ويتهم دبلوماسيون عرب واشنطن بعرقلة مناقشة المجلس "للمستوطنات" وهي مشكلة يقولون: "إنها تقوض عملية السلام".

وأكد تقرير لجماعة حقوقية "إسرائيلية" أن السلطات الصهيونية و"المستوطنون" استولوا على أرض في الضفة الغربية لإقامة مناطق أمنية حول "المستوطنات" اليهودية خارج جدار عازل تبنيه "إسرائيل".

وكان وزراء الخارجية العرب قد أوضحوا أمس أن الدول العربية ستطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة النشاط "الاستيطاني الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط: "سيكون هناك طلب عربي لاجتماع لمجلس الأمن لمناقشة مسألة المستوطنات... في أقرب وقت ممكن, ونأمل أن يكون هذا الأسبوع".

من ناحيته صرح عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنه ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل سينقلان الطلب إلي رئيس مجلس الأمن خلال ساعات.

وأضاف موسى: "سنؤكد الحاجة إلى انعقاد المجلس حتى رغم وجود اعتراض من دولة واحدة", في إشارة للولايات المتحدة.