أنت هنا

26 رمضان 1429
المسلم / وكالات

سقط 29 شخصا ما بين قتيل وجريح في مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات التابعة للحكومة الانتقالية والمقاومة بالعاصمة الصومالية مقديشو.

واندلع القتال عندما شنت المقاومة هجوما مفاجئا على مواقع للجيش الصومالي في وسط العاصمة.

وامتد القتال إلى محيط إقامة الرئيس الصومالي، عبد الله يوسف، التي تخضع لحماية القوات الحكومية بمساعدة قوات الاحتلال الإثيوبي.

وقال شهود: إن القتال امتد إلى مناطق سكنية إضافة إلى السوق الرئيسي.

وكانت المقاومة قد هاجمت في وقت سابق قاعدة "كي إم 4" الأوغندية في مقديشو، وردت هذه القوات بنيران الدبابات وقذائف المدفعية، وسقط 11 مدنيا وفر الكثيرون من المدينة؛ إثر قصف القوات الأوغندية.

وقال شهود عيان: إن بعضا من نيران قوات الاتحاد الإفريقي سقطت على منطقة سكنية، ولم يتم الإبلاغ عن أي خسائر في صفوف قوات الاتحاد الإفريقي حتى الآن.

من ناحية أخرى، أعلن  مسؤولون بالأمم المتحدة أن جماهير ثائرة نهبت شحنات غذائية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مقديشو.

وأضاف المسئولون: إن سكان أحد أحياء العاصمة استولوا على حمولة أكثر من 30 شاحنة كانت في طريقها إلى منطقة باكول جنوبي البلاد، والتي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررا من الجفاف في الصومال.

وحذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن نحو ثلاثة ملايين صومالي في حاجة للمساعدة قبل نهاية العام الجاري بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، وطول فترة الجفاف، والاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد.