أنت هنا

26 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

جدد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بعد صلاة الجمعة تحذيره من أنّ المسجد الأقصى المبارك يستهدفه خطر حقيقي جراء استمرار الحفريات والتهويد والاستيطان، وأنّ مدينة القدس المحتلة تحتاج إلى دعم سياسي ومعنوي ومادي عربي وإسلامي لاسترجاعها.

وقال هنية في تصريحات صحفية له، إنّ "الخروج اليوم في مسيرات ومؤتمرات لاستحضار ذكرى يوم القدس؛ دليل على أنها موروث ثقافي وحضاري إسلامي، وتأكيد على أنه لا تنازل عنها".

وكان قد تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليوم إلى المسجد الأقصى, حيث شهدت الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة ازدحاما واختناقات شديدة, وسط إجراءات أمنية مشددة للاحتلال.

وفيما يتعلق بالحوار الوطني؛ أكد هنية أنه "لا يزال في مرحلة استكشاف المواقف"، وأنّ وفد حركة "حماس" سيصل إلى القاهرة بعد إجازة عيد الفطر حاملاً معه كلّ التصورات المحددة ذات الصلة بالحوار.

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني إلى القول إنه "لا حوار يمكن أن ينجح تحت سيف الشروط أو التهديد أو المحاكمات، فإمّا حوار بإرادة فلسطينية وعربية حقيقية أو فلا حوار، والعرب يعرفون أنّ سبب تعطيله ليس فلسطينياً وإنما الفيتو الأمريكي"، وفق تأكيده.

وفي السياق ذاته أشار هنية إلى "وجود تيار فلسطيني لا يريد حواراً حقيقياً وإنما على قاعدة الشروط: إما أن نأتي أو لا نأتي، وهذا ما لا نقبله"، وتابع "نحن ذاهبون للحوار بعقول وقلوب مفتوحة، وسنستمع إلى ما سيقوله المصريون، وسنعرض ما لدينا من تصور، وليس لدينا ما سوى ذلك"، كما قال.

وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، قد كشفت النقاب عن أن السلطات الصهيونية ستفتتح قريباً كنيساً يهودياً كبيراً، لا يبعد سوى خمسين متراً عن المسجد الأقصى المبارك يقع أقصى شارع الواد في البلدة القديمة في القدس في منطقة حمام العين وعلى بعد أمتار من حائط البراق.