أنت هنا

27 رمضان 1429
المسلم ـ وكالات

بعد أسبوعين فقط من سلسلة انفجارات هزت نيودلهي، انفجرت قنبلة في سوق مزدحم بالعاصمة الهندية السبت ما أدى لمقتل شخصين واصابة 18 اخرين بحسب ما أعلنت الشرطة الهندية.

وأوضحت محطات تليفزيون هندية إن المواد المتفجرة بدائية الصنع وليست شديدة الانفجار.

وأفاد عدد من شهود عيان إن رجلين يركبان دراجة تركوا عبوة بلاستيكية في السوق ثم اختفيا.

وأحدثت القنبلة حفرة على الطريق وطوقت الشرطة مكان الانفجار لابعاد مئات الاشخاص وحاول الكثير من بينهم نساء كن ينتحبن اختراق هذا الطوق.

وشوهد الناس وهم يسيرون بقمصان ملوثة بالدماء ونقل سكان محليون المصابين الى المستشفيات وبحث خبراء المفرقعات وسط الانقاض عن أي شيء يقودهم لحل اللغز وجرى استدعاء كلاب شرطة.

وذكر مفوض الشرطة أجاي كاشياب ان الضحيتين هما فتاة وصبي واضاف " استجوبنا شهودا عيانا رأوا رجلين ألقيا كيسا من البلاستيك من دراجة نارية. وهذا سبب الحادث."

وقال شاهد العيان راج سينج داسوال انه رأي رجلين على متن دراجة نارية اسقطا كيسا بلاستيكيا التقطه صبي.

وأضاف داسوال "لقد جرى وراء الرجلين ليخبرهما أنهما أسقطا شيئا.

"بعد ذلك على الفور وقع انفجار ضخم. وانفصل رأس الصبي عن جسده".

وقال قائد شرطة المدينة يو.اس دادوال "اننا نبحث عن مفاتيح حل اللغز ونحاول التوصل الى كيفية وقوع الانفجار."

ومن جانبه أوضح وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي "أدين بشدة بأقوى العبارات تلك الاعمال الوحشية من العنف التي راح ضحيتها الابرياء."

وأضاف "تصر الحكومة على انهاء هذا التهديد واتخاذ خطوات مناسبة."

وقالت الشرطة انها ستجلي الناس من جميع الاسواق الكبرى بالمدينة بعدما استهدفت هجمات مماثلة عدد من الأسواق في وقت ماضي.

يأتي الانفجار بعد أيام من وقوع سلسلة من التفجيرات بالقنابل في العاصمة أسفرت عن مقتل 23 شخصا واصابة أكثر من مئة اخرين.

وفي يوليو الماضي قتل 45 شخصا في سلسلة انفجارات متزامنة في مدينة أحمد اباد في ولاية كوجارات الواقعة في غربي البلاد.

وقد زعمت جماعة تطلق على نفسها "المجاهدين الهنود" مسؤوليتها عن الهجوم الأخير.