أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي تضامنها مع الرئيس السوداني عمر البشير في مواجهة إدعاءات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني.
أكد الاجتماع الوزاري للمنظمة، الذي انعقد في نيويورك الجمعة على هامش مناقشات الجمعية العمومية، تضامنه مع السودان ورفضه لإدعاءات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير.
وأوضح الاجتماع أن تحرك المدعي العام ضد السودان يقوض عملية السلام ويهدد سلام واستقرار المنطقة كما يؤثر سلبا على اتفاقيات السلام القائمة، وف قما نقلته وكالة الأنباء السودانية "سونا."
وطالب المؤتمر بالإلغاء الكامل لقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو-أوكامبو.
وضمن الاجتماع القرار الذي إتخذته اللجنة التنفيذية للمنظمة في اجتماعها الأخير بجدة في المملكة العربية السعودية.
كما أمن على دعم السودان في مواجهة إدعاءات المحكمة الجنائية الدولية.
وفي الوقت ذاته، قال رئيس الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو انه لن يرضخ للضغوط التي تسعى لاجباره اسقاط التهم عن الرئيس السوداني عمر البشير، او الحياد عنها.
وكان اوكامبو قد وجه تهما بارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور، حيث تحاول عدة دول افريقية وعربية ايجاد مخرج للبشير لتفادي تلك التهم، من خلال تسوية ما.
يُذكر أن البشير، قال الشهر الفائت إن "ادعاءات" المدعي أوكامبو، أسهمت في توحيد الصف الداخلي بصورة كبيرة لم يشهدها السودان من قبل.
وواصل البشير تفنيد اتهامات أوكامبو مشيراً إلى أنها دعاوى باطلة هدفت إلى زعزعة استقرار وأمن السودان وإيقاف مسيرة التنمية التي يشهدها حالياً.
