أنت هنا

28 رمضان 1429
المسلم ـ مواقع تونسية







واصل ولي أمر تلميذة تونسية اعتصامه بمعهدها صباح اليوم على إثر قرار جائر اتخذه مدير معهد يقضي بمنع ابنته وأخريات من الدراسة بسبب إصرارها على ارتداء الحجاب.

وبدأ التلميذة جهاد سيد مبروك اعتصامه أمس على إثر تعرض مدير معهد محمود المسعدي بنابل "والعدو الأول للحجاب في تونس صالح الجملي من جديد لكريمته ومنعها من مزاولة دراستها لأنها ترتدي الحجاب." وفقاً لما جاء في موقع السبيل أون لاين التونسي.

وراسل مبروك الأجهزة المعنية لاسيما والي نابل ووزير التربية وحفّز أولياء أمر الفتيات المحجبات الأخريات اللائي منعن من ارتداء الحجاب في المعهد المذكور إلى الاحتذاء به في مطلبه الدستوري.

من جهتها، طالبت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس علماء الأمة ودعاتها إلى مساندة الأخوات المحجبات المضطهدات في محنتهن والعمل على رفع المعاناة عنهن ، كما ناشدت كل الضمائر الحية وكل المهتمين بحقوق الإنسان في تونس وخارجها مخاطبة السلطات التونسية لوقف حملتها على المحجبات التونسيات.

ودعت اللجنة السلطة التونسية مجددا إلى وقف الحرب المفتوحة التي تشنها على المحجبات في تونس ، وتطالبها بمعاملة المرأة المحجبة معاملة كريمة كمواطنة تونسية لها كامل الحق في مزاولة تعليمها وهي ترتدي الحجاب .

وأهابت بولي أمر التلميذة لـ"ملاحقة المدير صالح الجميلي قضائيا ، ومتابعة الاتصال بالجهات الرسمية لإطلاعها على ممارسات المدير صالح الجميلي غير الدستورية، وتطالب وزارة التربية والتعليم التونسية بوضع حد لتصرفاته وتحمل السلطات الرسمية مسؤولية تصرفاته وتعتبر عدم تدخلها تواطئا ومباركة لاستهداف الفتيات المحجبات في المعهد . وتدين بشدة المدير المذكور الذى يستخدم منصبه الإداري للاستقواء على الفتيات المحجبات وتطالبه بالتوقف عن ذلك" مثلما نص بيانها الصحفي .