أنت هنا

28 رمضان 1429
المسلم-وكالات:

قال رئيس الوزراء "الاسرائيلي" إيهود أولمرت، اليوم الأحد: إن جماعة سرية جديدة متطرفة تنشط في الكيان الصهيوني، وإنها مسؤولة عن تفجير أسفر عن إصابة أحد منتقدي الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.

وقال أولمرت أمام مجلس الوزراء الصهيوني في تصريحات أذاعتها وسائل الإعلام العبرية: "ريح خبيثة من التطرف والكراهية والشر والعنف والازدراء لسلطات الدولة تهب على قطاعات معينة بين "الاسرائيليين" وأضاف: "صدرت أوامر للأجهزة الأمنية بالتعامل مع هذه القضية والتحقيق فيها والعمل بأقصى سرعة ممكنة لتقديم جماعة يبدو أنها جماعة سرية أخرى للعدالة".

وأصيب زئيف شتيرنهلن وهو أستاذ للعلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة ومن أكبر معارضي بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية بجروح طفيفة الخميس الماضي عندما انفجرت قنبلة أنبوبية أمام منزله.

ووجدت الشرطة ملصقات في الحي الذي يسكن به في القدس الحتلة تعرض مكافأة مليون شيكل (294 ألف دولار) لأي شخص يقتل أي فرد من أعضاء حركة "السلام الآن" "الإسرائيلية" التي تعارض الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة.

وشبه أولمرت هذا التفجير باغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين عام 1995 على يد متطرف يهودي وهجوم بقنبلة يدوية أسفر عن مقتل نشط في حركة "السلام الآن" عام 1983 .

وفي الثمانينات نشطت جماعة سرية يهودية بعد مقتل ستة من طلبة المعاهد الدينية اليهودية في هجوم فلسطيني ونفذت تفجيرات ألحقت عاهات مستديمة بعدد من رؤساء البلديات في الضفة الغربية وأطلقت الرصاص في كلية اسلامية مما اسفر عن مقتل ثلاثة طلبة.

وسجن أعضاء الجماعة ولكن حاييم هرتزوج رئيس اسرائيل في ذلك الوقت خفف الحكم لاحقا.

ويتولى أولمرت الذي استقال قبل أسبوع في فضيحة فساد رئاسة الوزراء بصفة مؤقتة إلى حين تشكيل حكومة جديدة في الكيان الصهيوني. وتحاول نائبته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تشكيل ائتلاف حاكم.