قتل ثلاثة أشخاص من المدنيين في غارة شنتها قوات الاحتلال في شرق البلاد بحسب ما أكد مسؤولون أفغان اليوم الأحد.

وقال الجنرال عبد الجلال جلال رئيس الشرطة المحلية في إقليم كونار:" إن قوات التحالف نفذت غارات جوية على مناطق في كونار شرقي البلاد لاستهداف مسلحين فيما يبدو إلا أنها أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين ولم تسجل أي إصابة لمسلحين".

لكن المتحدث الرسمي لقوات الاحتلال سكوت ملير، أنكر في بيان له أن تكون تلك القوات قد نفّذت أي غارة جوية، وأن العملية الوحيدة التي نفذت هي في شمال مقاطعة أسمار ولم تسفر عن سقوط أي قتلى.

 وأوضح  ميلر أن دورية تابعة لقوات التحالف تعرضت للهجوم أدى إلى استدعاء عناصر للقوات الدفاعية. 

وتعتبر هذه  القضية حساسة بالنسبة للمواطنين الأفغان والحكومة الأفغانية؛ حيث اعتبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في حوادث سابقة  أن الغارات الجوية التي تشنها القوات الأجنبية نجحت فقط في قتل المدنيين وليس في كسب الحرب.

وكانت غارة أخرى نفذتها القوات الأمريكية في الثاني والعشرين من الشهر الماضي أسفرت عن مقتل تسعين مدنيا في إقليم هيرات غربي أفغانستان.

وفي تطور آخر،  قال مسؤول ان مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص اكبر ضابطة شرطة في جنوب أفغانستان يوم الاحد.

ولقيت اللفتنانت كولونيل مالالاي مصرعها في سيارتها في مدينة قندهار حيث استأنفت العمل كضابطة شرطة بعد أن أطاحت قوات الاحتلال التي قادتها الولايات المتحدة في عام 2001 بحكومة طالبان.

وقال المتحدث الاقليمي قندهار زالماي ايوبي "قتلها مسلحون مجهولون من سيارة عندما كانت متجهة لمكتبها" مضيفا ان التحقيقات جارية لتحديد الدافع وراء الهجوم"

وكانت العميد كاكار، وهي في الأربعين وأم لسبعة أطفال، تحتل أرفع منصب في الشرطة الأفغانية.