أنت هنا

28 رمضان 1429
المسلمـ وكالات

لقي ستة من مخطفي الرهائن الغربيين مصرعهم بأيدي القوات السودانية التي اقتفت آثارهم بحسب ما أعلنت حكومة الخرطوم الأحد.

وقال محجوب فضل مستشار الرئيس السوداني إنه تم ايضا اعتقال اثنين من المختطفين إضافة إلى قتل ستة، موضحا ان الرهائن في تشاد. وأضاف البدري "اقتفت القوات السودانية آثار خاطفي الرهائن في جبل عوينات وعثرت عليهم على الحدود مع تشاد".

وتابع ان "القوات السودانية قتلت ستة منهم واعتقلت اثنين بينهما زعيم تنظيم متمرد في دارفور" مضيفا ان الرهائن ال19 وهم 11 سائحا اجنبيا وثمانية مصريين موجودون في "مخبأ" في تشاد..

 وكانت الاجهزة الامنية السودانية قد رصدت عودة السياح الاجانب المختطفين الى الاراضي السودانية بعد ان غادروها الى الحدود الليبية، في الوقت الذي نفت فيه ليبيا دخولهم لأراضيها أصلاً.

وتضاربت الأنباء بشأن هوية الخاطفين، إذ قال أحد السائقين المخطوفين الذي تمكن من الاتصال بعائلته إن الخاطفين أربعة: ثلاثة سودانيين وتشادي. وقالت وكالة الأنباء السودانية إن مؤشرات قوية تؤكد أن الخاطفين مرتبطون بمتمردين في إقليم دارفور.

وفي الوقت الذي تلتزم فيه السلطات الألمانية الصمت إزاء التقارير التي تتحدث عن مفاوضات قد تكون جارية، نقلت صحيفة "المصري اليوم" المصرية في عددها الصادر الأحد، عن من قالت إنه أحد أعضاء الوفد الألماني، الذي يجري التفاوض مع المجموعة المسلحة، قوله " إن المجموعة المسلحة تتعمد نقل الرهائن يومياً بين مصر وليبيا والسودان."
وأضافت، نقلا عنه أنّ الرهائن كانوا الثلاثاء في مصر، وتم نقلهم إلي السودان الأربعاء، وتوجهوا إلي ليبيا الخميس، وعادوا صباح الجمعة مرة ثانية إلى السودان.
وعلل المصدر تنقل المجموعة المسلحة بين الدول الثلاث لتضليل أجهزة الأمن في حالة ما إذا كانت ترصد تحركاتهم عن طريق الاتصالات التليفونية، التي تتم بين المجموعة المسلحة والوفد الألماني الذي يتولي المفاوضات.
غير أنّ المسؤول، وفقا للصحيفة، أكّد "ما أستطيع قوله إن المفاوضات انتهت بالاتفاق، وسيتم خلال ساعات إطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى بلادهم وأسرهم."