استنكرت "المنظمة  الإسلاميـة السُنيـة الأحــوازية" وهي منظمة سياسية منضوية تحت راية منظمة تحرير الأحـواز "ميعاد"، تطالب بتحرير الأحـواز من الاحتلال الإيراني، استعمال عبارات "إقليم الأحواز"، أو "عرب الأحواز"، معتبرة ذلك "مغالطات كبيرة، يترتب عليها تنازل عن حقوق العرب الأحواز الوطنية" .

وجاء في بيان للمنظمة نشر على موقعها الرسمي اليوم الاثنين "أن الأحواز ليست إقليماً مثلما ينادي ويكتب البعض من المثقفين والقياديين والزعماء وأهل السياسة من أبناء الشعب الأحوازي، ويستخدمون هذا المصطلح دون الانتباه لمعناه لغوياً، ولا ما سيترتب لاحقاً على الأحواز وشعبها، وما ستتبعه من ترتيبات مسبقة وقرارات مقررة لأعداء الأمة والوطن بسسب استخدامهم لهذا المصطلح الخطير"، وأضاف البيان أن "استخدام مصطلح (إقليم) وإطلاقه على الأحواز سوف يفقد الأحواز هوية قضيتها الوطنية واستقلالية أرضها وحرية شعبها"، وأكد البيان أن الأحواز وطن واحد لشعب واحد، وهي قطر عربي محتل من الإيرانيين، وشعبها شعب عربي مضطهد يعيش تحت الاحتلال والظلم والاستعمار.

وجاء في الفقرة الثانية من بيان "المنظمة  الإسلاميـة السُنيـة الأحــوازية" الذي نشر اليوم "نحن في منظمة تحرير الأحواز – ميعاد / مجلس قيادة الثورة الأحوازي، ومنذ انبثاقها في المهجر في عام ( 1990 ) وبكافة الفصائل التابعة لمنظمة ميعاد الأم، حتى اللحظة ورغم ما مرت به المنظمة من أزمات لم ولن نطالب العدو بحلحلة قضايانا، فكيف يكون الظلم هو العدل والحكم في ذات القضية، وأيضاً أيُّ قضية أو مطلب لن تساوي قطرة دم واحدة من دماء شهدائنا ولا سجن وتعذيب يوم واحد لأبنائنا في سجون الغزاة والمجرمين"، في إشارة إلى السلطات الإيرانية.

من جهة أخرى، وفي بيان منفصل، دعت "المنظمة  الإسلاميـة السُنيـة الأحــوازية" إلى إقامة صـلاة العـيد في موعـدها الشرعي في العــراء مع عـامة المسلمين في العـالم، وارتداء الزى العربي الأحوازي، وبخاصة الكوفية الحـمراء، رمز النضال والكفاح والثـورة الأحـوازية، لإعلان التحـدي والرفض التام للاحـتلال الإيـراني، وإعــلان عطلة عامة أســـبوعـــاً كامــلاً منذ بداية الرؤية الشرعية لأهّلة عيد الفطر، كنوع من أنـواع التحدي في وجه العنجهية الإيرانية، ويشمل ذلك تعطيـل كافة الأعمال في دوائر الاحتلال وكافة الجامعات والمدارس والخاصة منها أيضاً، وعدم إرسال أبنائكم وبناتكم وأطفالكم إلى المدارس طوال 7 أيـام العيـد وإفشـال خطط العدو ووزارة "التربية" الفارسية الحاقدة بوضع جداول الاختيارات والامتحانات في أول أيـام العيد المبارك.

ودعا البيان الشعب الأحوازي إلى "ترقب إعلان اللجنة الدعوة للدعوة والإفتاء الأحوازية لإعلان موعد عيد الفطر المبارك في موعده الشرعي وذلك من خلال أخذ اللجنة الأصول الشرعية التي يتبعها عامة المسلمين في ثبوت رؤية هلال شهر شوال آخذين بعين الاعتبار ما يعـلنه مـشايخ الإسلام في بلاد الحرمين الشريفين المباركة".

ومن الجدير بالذكر أن المنظمة الإسلامية السنية الأحـوازية هي منظمة سياسية منضوية الآن تحت راية منظمة تحرير الأحـواز "ميعاد"، تطالب بتحرير الأحـواز المحتلة من يد الاحتلال الإيراني الذي احتل الأحـواز زوراً وبالغدر والحيلة سنة 1925، و التي كانت حينها دولة ذات سيادة كاملة، ومن أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط. وتناضل هذه المنظمة من أجـل نيل حقوق الشعب العربي الأحـوازي، وهي: هويته العربية وحقوقة في العيش بحرية وكرامة، وأن يستعيد سيادته المطلقة علـى الأحـواز، وأن يقرر مصيره بنفسه، وأن يختار ما يراه مناسباً من نظام حكم، من دون أي تدخـل أجنبي أو وصاية عليه.