أنت هنا

29 رمضان 1429
المسلم-صحف:

تزامنا مع استعدادات الفلسطينيين للاحتفال بعيد الفطر المبارك الذي قد يكون غدا أو بعد غد بإذن الله، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاقًا تامًا للضفة الغربية ابتداء من مساء أمس الأحد وحتى مساء الأربعاء المقبل بزعم الاحتفال بالعام اليهودي الجديد.

ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن ناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قوله في بيان إن: " إغلاقًا تامًا للضفة الغربية (التي أطلق عليها يهودا والسامرة) سيبدأ منتصف ليل الأحد، على أن يرفع منتصف ليل الأربعاء". وحاول الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني تبرير الإغلاق بالقول إن: "ن العام اليهودي الجديد يشكل لحظة بالغة الحساسية. لذلك سيرفع الجيش "الاسرائيلي" مستوى الاستنفار لتوفير أمن السكان مع المحافظة قدر المستطاع على الحياة اليومية للسكان الفلسطينيين"، على حد زعمه.

ويعني القرار "الإسرائيلي" الجديد أن الفلسطينيين سيستقبلون عيد الفطر موحدين في الظلم، من حيث خضوعهم جميعا في الضفة الغربية وقطاع غزة للحصار الصهيوني.

ومن الجدير بالذكر أنه ومنذ اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000، تخضع الضفة الغربية المحتلة لإغلاق يومي جزئي، ولا يسمح إلا لعدد قليل من أهلها بدخول باقي أجزاء فلسطين المحتلة التي تخضع للاحتلال "الإسرائيلي". بينما فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني حصارا تاما على قطاع غزة منذ سيطرة حركة "حماس" عليه في يونيو 2007.