صيد الإعلام
2 جمادى الأول 1433
منذر الأسعد

شنودة.. رجل محبة!!

هكذا كتبتْ -أو: كذبتْ- صحيفة الأهرام المصرية في افتتاحيتها بعد مهلك  بابا الأقباط شنودة الثالث، هذا الصليبي الذي اشتكى حتى عقلاء القبط من مخزونه الرهيب من الحقد..

 

نعلم أن هنالك مجاملات في دنيا السياسة لكنها تصبح سقيمة عندما تطمس الحقيقة، فكيف إذا تجاوزت الطمس لتغتال الحقيقة، وتسعى إلى الترويج للباطل على أنه حق لا جدال فيه!!
إذا كان شنودة رجل محبة فليس في الأرض رجل بغضاء!!

 

إنه شنودة الذي استفز بطائفيته البغيضة سياسياً علمانياً مثل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، صاحب شعار: الذي يُدْخِل الدين في السياسة أو السياسة في الدين سوف أفرمه!!

 

إنه شنودة الذي جعل أديرة النصارى مخازن للأسلحة وأحال الصحارى حقولاً لتدريب غلاة أتباعه على استخدامها، والذي ازدرى سلطة الدولة فاتخذ من الكنائس سجوناً رهيبة لاعتقال كل قبطي تجرأ على اعتناق الإسلام ذكراً كان أم أنثى!!

 

إنه شنودة الذي حرّض الغرب الصليبي ضد مصر ورؤسائها الضعفاء الجبناء الخانعين!!

 

إن سجل هذا الرجل شديد السواد، ولو أراد المرء سرد عناوين سجله لاحتاج إلى مجلدات سميكة، فهل يليق بالصحيفة المصرية الكبرى المعبرة عن الدولة، أن تقلب الحقائق فتجعل المجرمين رجال محبة؟ أليست خيانة لشرف الموقف ولأمانة الكلمة؟

*******

 

رافضي لا يكذب.. خرافة

في قناة الحوار يوم الاثنين 26/4/1433 الموافق 19/3/2012 م، اتصل  رافضي يكثر من الاتصال بالقنوات الفضائية، ويتخفى وراء اسم أبتر هو:علي!! هذا الرافضي ذو اللهجة  العراقية يصر على الاتصال بأي برنامج يناقش مأساة الشعب السوري ليدافع عن نظام القتل الأسدي.

 

وكان هو ورهطه يشتمون كل عربي يعارض عمالتهم للغرب الصليبي التي تخفت تحت ذريعة  إزاحة صدام حسين حتى لو كان من يعارضهم من خصوم صدام بل من ضحايا نظامه.

 

فلنصرف النظر عن دسه أنفه في ما لا يخصه  ولنتجاهل الحقد الطائفي الذي جمع هؤلاء الخونة مع بشار بعد هجائه سنوات بذريعة تصديره الإرهاب إلى العراق.. لنتوقف فقط عند الكذب الذي يحترفونه  والكذب المفضوح منه بخاصة.

 

فالدجال النكرة الذي يعيش في لندن ولا يجرؤ على ذكر اسمه الحقيقي، يصر على أن المعارضة السورية ترفع السلاح ضد حبيبه بشار وترفض الحوار ....ويصرخ بشدة ضد أي تدخل إنساني دولي لحماية المدنيين السوريين.أما قومه الذين أتوا إلى الحكم على ظهر الدبابة الأمريكية  الغازية فذلك "جهاد" تحت راية المجوسية الجديدة!!

 

يكفي الشعب السوري فخراً أنه بذراعه وبلا معونة من مخلوق أسقط أصنام الهالك حافظ الأسد على مرأى ومسمع من عصابات ابنه الدموية الهمجية، أما رهط علي الصفوي هذا فلم يجرؤ وغد منهم على المساس بتمثال صدام إلا بحراسة الدبابة الأجنبية وجنود مشاة البحرية الأمريكية مثلما شاهد البشر جميعاً وقائع تلك المخازي على الهواء مباشرة!!

 

ووالله الذي لا إله إلا هو لو كان لدى هؤلاء الخونة ذرة من الحياء لما نطق سفيه منهم بكلمة في قضايا الشرف والأمة ومواجهة الغزاة، فكيف وهم يرمون الشرفاء بالداء المتأصل فيهم منذ ابن العلقمي؟

*******

 

هل صحيح أن الإرهاب واحد؟

المدعو: حافظ البرغوثي صحفي تحت الاحتلال في جيتو رام الله المحاصَر بالإرهاب الأشد شراسة في العالم وفي التاريخ الإنساني ، يكتب يوم الاثنين 26/4/1433 الموافق 19/3/2012 م مندداً بالاعتداء على مدرسة يهودية يوم الأحد بمدينة تولوز جنوبي  فرنسا. ومن الهراء الذي قاله:إن الإرهاب واحد سواء أكان أفغانياً أم عراقياً أم سورياً أم يهودياً!!

 

ونقول لهذا الرويبضة: عندنا نحن المسلمين الباطل باطل والحق حق بصرف النظر عن أصحاب كل منهما لكنه ليس كذلك عند الذين يتقرب إليهم وهو يرسف تحت إرهابهم منذ عقود فهل يوافقه فعلياً ساركوزي الذي ذهب بنفسه إلى مكان الجريمة وحشد الدولة وطاقاتها ؟فما الذي فعله لغزة حتى اليوم؟

 

وهل الأفغان المناضلون لتحرير بلادهم من غزو غريب غاشم هم إرهابيون؟ وكذلك العراقيون؟

 

وما الذي حشر السوريين هنا؟أليس نظام بشار من رعاة الإرهاب باعتراف الغرب نفسه؟أم أن عشق الصهاينة له يشفع له ويَجُبّ ما قبله؟

 

صدق من قال: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت!!