غلطة فيصل القاسم!!
22 رمضان 1433
منذر الأسعد

الاتجاه المعاكس الثلاثاء 19/9/1433هـ الموافق 7/8/2012 م

نبيل فياض مدعي المعارضة ويدافع بحقارة شبيح عن النظام ويبرئه من الطائفية  ويتهم المعارضة بالطائفية وينافح عن الجيش النظامي وجرائمه ويهجو أمريكا التي يفتري أنها تقدم الدعم غير المحدود للمعارضة الوهابية.

 

نعذر فيصل القاسم إذا لم يكن يعلم الخلفية التعسة لفياض دينياً وأخلاقياً فهو رجل ساقط يتبرأ أهله منه.

 

لكن المذيع غير معذور بأمرين تحديداً: أولاً ادعاء الدجال فياض أنه يعادي أمريكا وإسرائيل مع أنه كان يقدم نفسه كليبرالي ويدافع عن اليهود صراحة وبوقاحة والثاني زعمه أنه معارض وهو يدافع بهذه الصفاقة عن النظام.

 

قد يكون فيصل القاسم يجهل أن فياض مخبر حقير-بالسورية الدارجة: عوايني- وتحرسه المخابرات ليل نهار.

 

وفات الدكتور سقراط البعاج تصريحات أحمد جنتي ودعوته الوقحة للشيعة في العالم أن يقاتلوا إلى جانب عصابات النظام الأسدي وفاته كذلك أن خامنئي ذاته أفتى بوجوب نصرة الأسد على الشعب السوري.

 

وأفسح فيصل في المجال لمداخلة مبرمجة من نضال نعيسة قرين التافه المذكور فهو مثله شبيح صفيق يزعم أنه معارض للنظام لكن نعيسة يمتاز عن فياض بأنه نصيري يدافع عن طائفته الكافرة الفاجرة وعن استعمارها للبلد أما فياض فمجرد كلب يعوي لمصلحة النظام لا أكثر.