الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، أما بعد:

فإن الإنسان مفطور على التملك والبُعْد عن المخاطرة، والمجازفة، لكثير من تعاملاته التجارية، لأجل هذا فإنه أحياناً يُوجد لنفسه بعض الشروط التقييدية في العقد، كي يخرج من معرّة العقد ومقتضاه الأصلي، حتى يعلم أن لزوم العقد واستمراريته من مصلحته ومنفعته.