"الحرة" لا تجوع لكنها تأكل بثدييها
10 جمادى الثانية 1435
منذر الأسعد

قناة الحرة
الثلاثاء 8 /6/1435
الموافق 8/4/2014
استضافت القناةُ الحاقدَ على الإسلام نمرود سليمان
والكاتب الإسلامي مدير مركز الشرق للدراسات زهير سالم

 

وذلك مناقشة بذاءات نصر الله عن بقاء الخنزير بشار في السلطة وتقويم هرطقة بشار عن انتهاء "الإسلام السياسي"..

 

لكن مسار الحلقة كما صممته الحرة لا يقل هراء عن أراجيف نصر الله ونيرون الشام بشار الأسد.. فالمدعو سليمان مدافع صلب عن إجرامهما، لكنه – لضرورات التقية الصليبية هذه المرة- يضع قناع معارضة لنظام طاغية الشام وهو قناع مفضوح لا يقل قبحاً وانكشافاً عن قناع هيئة التنسيق.. مما قاله النمرود القميء:

-السعودية وقطر وتركيا تدعم الإسلام السياسي
-نصر الله رجل صدق
-الإسلام السياسي انتهى كما نرى في مصر وليبيا....
-الغرب تدخل في ليبيا ولم يتدخل في سوريا بسبب غياب المشروع البديل
-خطأ الثورة السورية مطالبتها بإسقاط النظام
-خروج كيلو وسارة من الائتلاف دليل واضح على سيطرة الأصوليين والدور الإقليمي.........

 

لكن المذيع البائس لم يوقفه عند أي نقطة من هذا التهريج المزري، فكيف يتعامى عن موقف السعودية من حركات "الإسلام السياسي" فكيف يضعها على رأس داعميه؟ وكيف يصبح دجال الصفويين نصر الله رجل صدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف لهذا الصليبي المتعصب أن يوفق بين عدائه المطلق للإسلام وتأييده الأعمى لأذناب المجوسية الجديدة؟

 

وبالرغم من انعدام التوازن المألوف في توزيع الوقت بين الضيفين، فإن زهير سالم أبلى بلاء حسناً وكانت ردوده موفقة في أغلبيتها ولو كانت القناة تعرف الحياء لاعتذرت عن إجرامها الممنهج المكشوف..