صيد الإعلام
29 ربيع الثاني 1429
المسلم - خاص


الحقد على الحجاب!!


بحسب الأكذوبة العلمانية، يعد اللباس أمراً شخصياً، لا يحق لأحد أن يتدخل فيه، سواء أكان هذا المتدخل فرداً أم جماعة، هيئة شعبية أم جهة رسمية، بل حتى لو كان خالق البشر والكون كله، هو من أَمَرَ أو نهى!!
نحن المسلمين نرفض هذه الصفاقة أصلا وفصلا جملة وتفصيلا، لكن المفارقة أن أصحابها أنفسهم راحوا يخونونها علانية، فانفضح المستور، وسقطت الأقنعة، فهم في الحقيقة مع مبدئهم المنحرف إلا مع الإسلام، وفي مسألة اللباس يظل أولئك الضالون المضللون "أوفياء"لضلالهم، إلى أن تصل إلى حجاب المرأة المسلمة، فهنا تقوم القيامة ويتجلى الحقد الصليبي المتدثر بعباءة العلمنة.
وليس المرء في حاجة إلى التذكير بسجلهم الحافل بالمخزيات في أكثر من بلد غربي، حورب فيه الحجاب بكل السبل المتاحة، فذاك أمر أشهر من الحديث عنه مجدداً.ويكفي اليوم شاهدان، أولهما تنظيم الكفرة الفجرة حملة عالمية مناوئة للحجاب، توظف الفجور والتعري وتنفث ضغائنها على الدين الحق، بصورة لا تدع مجالا للشك في القوى التي تقف خلف الحملة المسعورة.
أما الثاني فيقدمه رجل الأعمال المصري(القبطي)نجيب ساويرس، الذي وصل به التطاول إلى إطلاق تصريحات مسمومة ضد حجاب المسلمات، وتمويله عدة أفلام سينمائية ماجنة تهزأ بلباس المرأة المسلمة!!وهذا الصليبي يملك مليارات جناها من بلاد الإسلام الذي يغيظه، وحريٌّ بنا مقاطعته قبل الدانمرك. والسؤال: لو أن ثريأ مسلما سخر من ملابس القساوسة أو الراهبات فما الذي سوف يحل به باسم"الوحدة الوطنية"ومنع الفتنة الطائفية.....؟ وأين ببغاوات العلمنة المنحدرين من عائلات إسلامية من هذا العدوان السافل؟

*******


سامي الحاج والفضيحة المزدوجة


بعد بضع سنوات من الاعتقال الظالم، أطلق الأمريكيون سراح سامي الحاج، الذي اختطفوه من باكستان ثم أودعوه معتقل جوانتانمو البائس، ليكون شاهدا حيا على نفاق العم سام كلما تشدق بشعرات الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان.
الطريف في الأمر أن الحاج شاهدٌ مركّب على الدجل الأمريكي: مرة يوم سجنوه بلا تهمة ولا اتهام، ومرة يوم أطلقوا سراح فلم تنشر خبر استعادته حريته أي وسيلة إعلامية أمريكية!!
لكن المفارقة انتقلت إلى ديار بني يعرب، فلم تهتم بالخبر قنوات الأخبار باستثناء قناة الجزيرة التي كان الحاج يعمل فيها!!يا جماعة اهتموا بالخبر لذاته إن لم يكن فرحا بتحرر زميل مهنة حتى لو كان سجينا جنائيا-لا قدّر الله-؟

*******


ما السر؟


خبر عاجل: التيار الصدري يتهم إيران بتقاسم النفوذ مع الأمريكيين في العراق!!
أهو اكتشاف الصِّفْر من جديد؟أم أنه اليأس من الصدر الذي وظفتْه طهران طويلا ثم نفضت يديها عنه أخيرا؟وإلا فهل احتاج الصدر المتلاعب إلى خمس سنوات لكي يكتشف أن الشمس تشرق من الشرق؟

*******


تطوعوا في الـCIA


الأربعاء 24ربيع الآخر 1429(30 / 4 / 2008م)، قناة المستقبل اللبنانية بثت إعلانا لتلميع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية!!ولا تعليق: فالذين كانوا يستحيون ماتوا كما يقال!!

*******


الصفويون وكره العرب

25ربيع الأول1429
‏الاثنين‏، 05‏ أيار‏، 2008
بثت قناة الديموقراطية برنامجا عن تطورات القضية الأحوازية، ولنا حول ما قيل فيه وما لم يُقَلْ جملة ملاحظات:
1-باستثناء المستقلة(وفرعها: الديموقراطية)لا تجد قناة عربية تهتم بهذه القضية حتى القنوات التي تزعم الموضوعية والرأي والرأي الآخر(مفارقة: لا حضور لها في الجزيرة ولا العربية)!!؟
2-ولا اهتمام رسميا لا من أدعياء القومية ولا ممن يزعمون التصدي للأطماع الفارسية؟فلم تتمكن جهة مناضلة أحوازية من لقاء أي مسؤول عربي من أي مستوى!!
3-حتى الجامعة العربية لا تهتم بالقضية!!ربما لأن وقتها مليء بمشاغل أهم!!
4-هذه القضية تفضح نظام آيات قم لكل من لا يعرف عقائد القوم من مصادرهم فالظلم يقع هنا على شيعة!! الأمر الذي يؤكد أن المجوسية الصفوية ليست سوى حقد دفين على الإسلام وعلى كل ما هو عربي.
5-أكثر المنظمات الأحوازية فهمت القضية على حقيقتها فعادت إلى لواء الحق: أهل السنة والجماعة.