تقارير

تقرير إخباري - محمد الشاعر
والحقيقة أن الإسراع في الحسم العسكري لصالح الشرعية في اليمن , ومزيدا من دعم المملكة لثوار سورية بكافة أشكال وأنواع الدعم الكفيل بثباتهم بل وانتصارهم.......هو خير وسيلة يمكن أن تواجه بها بلاد الحرمين إرهاب "حزب الله" العميل لطهران .
د. زياد الشامي
وضمن هذا السياق تأتي أحداث كركوك الأخيرة لتأكد المُؤكد وتثبت المُثبت , فقد اجتمع على أهل السنة في تلك المدينة - والنازحين إليها من مدن أخرى - إرهاب القوات الحكومية ومليشياتها الصفوية واضطهاد القوات الكردية وعنف "داعش" .
تقرير إخباري - محمد الشاعر
إن تسليط الضوء على حادثة تنفيذ حكم القصاص على الأمير السعودي منذ أيام , دون النظر إلى منزلته وجاهه .....في عصر انزلقت فيه كثير من الأنظمة القضائية في العالم العربي والإسلامي إلى مستوى التمييز على أساس الجاه والمنصب والمال .... هي من الضرورة بمكان , عسى أن يكون ذلك دافعا للاستمرار بذلك في المملكة , وسببا في عودة الأمة إلى استمداد قوانينها من واقع هوية أبنائها وهو الإسلام .
د. زياد الشامي
لم يبق هناك شك من أن الولايات المتحدة الأمريكية وصبيانها الأمميين من مبعوثي المنظمة الدولية هم من يحمي انقلابي الحوثي في اليمن من الانهيار والهزيمة والسقوط , فالنفاق الذي كانت - وما زالت - تمارسه أمريكا مع قضايا المنطقة الساخنة لم يعد يخدع أحدا , فقد بات القاصي والداني يعلم أن لسانها وتصريحاتها الظاهرية مع الشرعية والتحالف العربي في اليمن , بينما سيفها و تصرفاتها العملية مع الانقلابيين الحوثيين .
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
منذ عامين أو أكثر ومقعد الرئاسة اللبناني يشهد حالة من الفراغ بسبب إصرار تنظيم "حزب الله" الشيعي على تعيين رئيس من الموالين له ولنظام بشار الأسد ولإيران وهو ما كان يعارضه بشدة تيار المستقبل السني الذي يتزعمه سعد الحريري نجل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
د. زياد الشامي
رغم كل ما سبق من تصريحات وتحذيرات من تكرار انتهاكات الحشد الصفوي بحق أهل السنة في العراق , إلا أن الوقائع على الأرض لا تدعو إلى الإطمئنان على مصير سنة الموصل وما ينتظرهم بعد استرجاع المدينة من "داعش" , فباستثناء الموقف التركي المصر على المشاركة في المعركة بشكل أو بآخر , والموجودة فعليا في معسكر بعشيقة القريب من الموصل , ليست هناك أي ضمانات محلية أو دولية لحماية سنة الموصل من إجرام المليشيات الرافضية .
تقرير إخباري - محمد الشاعر
لا ينبغي توقف عمل تلك الجمعيات عند نطاق الطعام أو حتى اللباس والأدوية والكساء والأثاث فحسب , بل ينبغي أن تتوسع الفكرة لتشمل جميع جوانب التكافل الاجتماعي في الإسلام ومفرداته , كأن تختص جميعات بتزوج الشباب غير القادرين على تكاليفه , وأداء الديون عن المدينين العاجزين عن أداء ديونهم
د. زياد الشامي
القرار وإن كان لصالح المسلمين عموما والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص , إلا أنه يبقى قرار نظري معنوي , ولا يمكن أن يكون كافيا لحفظ مقسات المسلمين من الضياع أو العبث بها ماديا ومعنويا وتاريخيا , فمن المعلوم أن الحق يحتاج إلى قوة تحميه , وما لم توجد هذه القوة فإن الباطل قد يطغى ويتجبر ويستعلي على صاحب الحق بقوته وسطوته .
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
تستعد القوات العرقية بمشاركة مليشيات الحشد الشيعي الموالية لإيران لاقتحام مدينة الموصل السنية من أجل تحريرها من أيدي تنظيم داعش وسط مخاوف واسعة من ارتكاب جرائم طائفية على شاكلة ما جرى في الفلوجة..
د. زياد الشامي
ما تزال دعوات المفكرين والمصلحين والغيورين على مستقبل أمتهم وأمن وأمان بلادهم تتوالى كي تتدارك الحكومة الجزائرية الخطر المحدق بهويتها وأمنها الفكري المتمثل بخطر نشر التشيع في بلد المليون شهيد , قبل أن يستفحل هذا الداء ويستعصي على العلاج بالأدوية والعقاقير كما حدث في بلدان عربية وإسلامية أخرى .
د. زياد الشامي
هذا ما يمكن أن يقرأه المتابع من تصديق مجلس الدوما الروسي بالأمس بالإجماع على ما يسمى "اتفاقية مع النظام النصيري بدمشق" تسمح بوجود عسكري روسي دائم في سورية , وهو ما يعني بالحقيقة "احتلال" , وإن حاولت روسيا تغيطته باسم " محاربة الإرهاب" , وحاول النظام النصيري تبرير خيانته بنفس الشماعة التي باتت مطية جميع أعداء أهل السنة لإعلان الحرب على دولها .
تقرير إخباري - محمد الشاعر
يكاد يجمع الكثير من الخبراء والمحللين بأن قانون "جاستا" الذي أقره ومرره الكونغرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب متجاوزا "فيتو" الرئيس لأول مرة كان القشة التي قصمت ظهر بعير الشكوك الخليجية عموما - والسعودية على وجه الخصوص - فيما يخص انحياز أمريكا ودعمها للمشروع الرافضي في المنطقة على حساب أهل السنة ودولها , ففي الوقت الذي تشرع القوانين لنهب أموال الخليج وابتزازها , تفرج في المقابل عن أمول طهران التي تعد بالمليارات .
د. زياد الشامي
لم يكن تصريح الموفد الأممي إلى سورية "ستافان دي ميستورا" الأخير الذي دعا فيه مقاتلي "جبهة فتح الشام" إلى الانسحاب من مدينة حلب كشرط لإيقاف آلة التدمير والقتل الروسية النصيرية المستمرة على حلب منذ أسابيع هو الموقف المخزي الوحيد الذي يدل على مهمته الخبيثة , بل ما تزال الأيام تؤكد للمسلمين عموما ولثوار سورية على وجه الخصوص أن الأمم المتحدة هي الأداة التي يمرر من خلالها أعداء الثورة أجندتهم وخططهم
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والتحالفات الجديدة التي تشهدها داخليا وخارجيا وتنامي المخاطر التي يشكلها الحلف الشيعي بقيادة طهران, بدأت تظهر صورة مبشرة للتعاون الإسلامي السني للوقوف بصرامة أمام محاولات تهميش السنة ووصمهم "بالإرهاب".
د. زياد الشامي
والسؤال الذي يمكن أن يثار الآن بعد تطاول مجموعة من الأشخاص في الأردن على الأديان - والدين الإسلامي على وجه الخصوص – هو : ماذا يريد هؤلاء من وراء هذه الممارسات إلا إثارة الفتن والنعرات وبث خطاب الكراهية في المجتمع الأردني ؟!! ولمصلحة مَن غير الكيان الصهيوني والدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية تثار مثل هذه المسائل العقدية الحساسة في مثل هذا الوقت الذي تغلي فيه المنطقة غليانا بالفتن والحروب ؟!!!
د. زياد الشامي
بداية لا بد من التأكيد على أن الفساد في فترة هيمنة النصيرية على حكم الشام لم يكن وليد السنوات الخمس من عمر الثورة السورية المباركة فحسب , بل هو واقع ملموس ومشهور منذ أكثر من أربعين عاما , حيث حكم آل الأسد سورية بالحديد والنار , ونهبوا خيرات البلاد كما يفعل اللصوص و العصابات والمافيات , وألغوا أي دور لمؤسسات الدولة التشريعية أو التنفيذية أو القضائية أو الإعلامية التي من المفترض أن تدير شؤون البلاد والعباد في الدول الحديثة .....
د. زياد الشامي
فـــ "هل نحتاج لمزيد من الشواهد لحقيقة القوم، وما يكنونه من عداء، ومايعدونه من مخططات لتدمير بلاد الإسلام وتغليب الصفويين والمبتدعة؟" كما قال أ . د . ناصر العمر في تغريدة له على حسابه على "تويتر" تعليقا على قانون "جاستا".
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
في الوقت الذي تفرج فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن أرصدة الحكومة الإيرانية الشيعية التي تواصل التدخل العسكري في أكثر من بلد وتدعم عددا من المليشيات الإرهابية الطائفية باعتراف واشنطن, يقوم الكونجرس الأمريكي بتحدي قرار الرئيس باراك أوباما ويصر على تمرير قانون يتيح رفع قضايا على السعودية بزعم تورطها في هجمات سبتمبر.
د. زياد الشامي
لم يكن ما ذكرته صحيفة واشنطن تايمز مؤخرا من أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقوم هذه الأيام بالبحث في علاقة المذهب السني في الإسلام بـ"الإرهاب"، وأن الإستراتيجية العسكرية القومية الأميركية الجديدة ربما تتضمن نقاشا "لهذا المذهب الذي يدعم عنف تنظيمي القاعدة والدولة" حسب زعمها ..... بمفاجئ أو غير متوقع , فأمريكا لم تحارب بعد الحرب العالمية الثانية عدوا كما حاربت الإسلام السني .
د. زياد الشامي
إلا أن المفاجئ في الواقع هو ذلك التردي الشديد في الموقف العربي السني إزاء ما يجري في حلب وأخواتها , رغم أن كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن الوالغين في الدم السوري لن يتورعوا عن دم أهل الدول السنية الإقليمية المجاورة لسورية مستقبلا , وأن كسر باب الثورة السورية بإجهاضها أو إفشالها سيفتح على الدول العربية السنية نيرانا لن يستطيعوا إطفاءها .