تقارير
بالرغم من هيمنة أزلام الطاغية المخلوع على مفاصل الحكم في تونس اليوم،فإن الضغط الشعبي أرغمهم على الرضوخ لمطلب يحظى بإجماع جماهيري على ضرورة كشف القبح الفظيع
لم تكن أولى الحملات التي تشنها روسيا الشيوعية والنظام النصيري على حلب الشهباء , ولكنها الأشد عنفا وهمجية و وحشية و إجراما , والسبب واضح ومعروف
آخر ما كشفته التقارير الصحفية عن هذه الظاهرة في المملكة العربية السعودية جاء في عناوين صحيفة عكاظ نقلا عن "مصادر موثوق بها" تقول : إن محافظة جدة تشهد 24 حالة طلاق يوميا ، تم إثباتها بصكوك رسمية ، منها 572 حالة خلال شهر محرم من هذا العام 1438 هجري.
إن تكرار التدخل الأمريكي لإنقاذ الحوثي من الهزيمة العسكرية عبر ما يسمى الهدن و وقف إطلاق النار , والذي يخرقها الحوثيون دائما ويستغلونها لصالحهم , وإصرار العم سام على حل الأزمة اليمنية خلافا للمرجعيات المتفق عليها خدمة لإيران وذراعها في اليمن "الحوثي" ...... ينبغي أن يُواجه من قبل الشرعية اليمنية والتحالف العربي بالإصرار على مرجعيات الحل التي تحرم الانقلابيين من أن يكسبوا بالسياسة من عجزوا عن كسبه بالبندقية والدبابة .
لا يخفى على أحد الموقف السلبي للاتحاد الأوروبي من تركيا منذ سنوات طويلة والنظرة العنصرية التي ينظرها الاتحاد لأنقرة لأن غالبية سكانها من المسلمين..
ومن هنا فلا أظن أن أحدا من المسلمين العقلاء ينتابه أي شك في أن الانتقادات التي توجهها الولايات المتحدة الأمريكية وأمثالها من الدول الغربية للمملكة السعودية بشأن ما يسمى "حقوق المرأة" ليست نابعة من غيرة تلك الدول على مصلحة المرأة المسلمة السعودية , أو حرص منها على إنصافها وعدم تعرضها لأي ظلم أو اضطهاد .... وإنما هي في الحقيقة مكيدة وخديعة لجر المرأة المسلمة إلى ما آل إليه حال المرأة الأمريكية والغربية
ومع الاعتراف بأهمية استمرار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق الاوسمة لتسليط الضوء على الأحداث الساخنة بديار المسلمين وما أكثرها , و ضرورة إصدار المنظمات الإسلامية للبيانات التي باتت تعبر على موقف أضعف الإيمان إن صح التعبير ......إلا أنها بالتأكيد لا تكفي لإخماد الحرائق التي يشعلها أعداء الأمة في ديار وبيوت وأجساد المسلمين في أكثر من بقعة ومكان
والسؤال الذي لا أظن أن أحدا من المتابعين لما يجري في المنطقة يجهل الإجابة عليه هو : ماذا لو كان الطفل الذي تم سحقه ودهسه بالدبابة في العراق غير سني ؟! وماذا لو كان القاتل والمجرم يزعم أنه مسلم سني ؟!
بعد أن كانت جميع استطلاعات الرأي في أمريكا تؤكد فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة فاجأ رجل الأعمال العنصري صاحب الفضائح غير المسبوقة في تاريخ الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب العالم بالفوز بالرئاسة.
فإن فوز شخص عنصري بامتياز كـ "ترامب" كما بدا من خطاباته التي شابهت إلى حد كبير خطابات أعلام التطرف والعنصرية موسوليني وهتلر , و زير نساء بدرجة مقززة بعد أن زكمت رائحة فضائحه الجنسية أنوف العالم بأسره قبل أن تزكم أنوف الولايات المتحدة الأمريكية , وجاهل بأبجديات السياسة باعتراف بعض أركان حزبه الذي رشحه لهذا المنصب الخطير ....... يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات يكفي ذكر أبرزها وأهمها في هذه العجالة .
من يتعمق في خلفيات صنع القرار الأمريكي ورسم الإستراتيجيات، يدرك أن الرئيس لا يتجاوز أسلوبه في التنفيذ والإخراج وطريقته في مخاطبة الرأي العام المحلي أو العالمي.
فقد أعلن مسؤولون في ميانمار أن الشرطة ستبدأ في تسليح وتدريب السكان غير المسلمين في ولاية راخين شمال البلاد , وهو ما يمكن اعتباره شرعنة لإبادة مئات الآلاف من مسلمي الروهنجيا , وتطهيرا عرقيا ودينيا رسميا تحت ذرائع واهية .
إن ما يجري في أندونيسا هو في الحقيقة نسخة مكررة لما يجري في جميع الدول ذات الغالبية السنية في العالم على وجه الخصوص , حيث تعمل الدول الغربية عبر أدواتها في تلك الدول على حرمان التيار الإسلامي من الوصول إلى السلطة بأي شكل من الأشكال , وتفرض على تلك البلاد حكاما من الأقليات , وقد ترضى بتنصيب حاكم من الأغلبية إن كان علمانيا أو غربي الميل والثقافة والهوى بأحسن الأحوال .
لم يعد هناك أدنى شك عند المتابع لما يجري في المنطقة أن هناك حملة ممنهجة ضد المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة , وأن هذه الحملة تتوسع وتزداد حدة ليس على مستوى أعداء بلاد الحرمين المجاهرين بذلك كــ إيران وصبيانها في كل من سورية والعراق ولبنان , بل من أزلام وعملاء الغرب في عقر دولنا العربية ذات الأغلبية السنية .
أما "الاندماج" الذي يتحدث عنه بابا الفاتيكان وجعله شرطا لقبول اللاجئين المسلمين فهو مختلف تماما عما سبق , إذ المقصود منه – حسب ما هو واضح – الذوبان الكامل في المجتمع الغربي , والتخلي عن عقيدة التوحيد التي استبدلتها الدول والكنيسة الغربية بالتثليث والعلمانية اللادينية والإلحاد , وترك الالتزام بالتكاليف والعبادات الشعائرية و الأخلاق الإسلامية التي كانت سببا في دخول كثير من الأوروبيين في دين الله أفواجا .
كما كان متوقعا فقد فاز الجنرال ميشال عون قائد الجيش الأسبق وأحد أهم حلفاء تنظيم "حزب الله الشيعي" وإيران, بالرئاسة اللبنانية بعد عدة جولات من التصويت في البرلمان..
ما يعنينا الآن بعد انتخاب "عون" رئيسا للبنان هو إتمام إنجاز التفاهمات الأخرى التي أدت إلى وصول الأخير إلى قصر بعبدا , وهي المتعلقة بتسمية زعيم تيار المستقبل سعد الحريري رئيسا للحكومة , ومن ثم تسهيل عملية إتمام اختيار الحقائب الوزارية ومنح حكومة الحريري الثقة , بالإضافة إلى مسألة تنفيذ وعود "عون" اتباع سياسة النأي بلبنان عن الحروب الإقليمية وعلى رأسها الحرب الدائرة بسورية
أولى نقاط أهمية انطلاق هذه المعركة أنها تأتي في وقت ظن فيه الروس والنصيرية والرافضة أن فصائل المعارضة السورية في حلب وأهالي المدينة قاب قوسين أو أدنى من إعلان الاستستسلام أو الرضوخ والخضوع لشروط وإملاءات الدب الروسي بعد القصف الهمجي الذي لم تسلم منه المدارس والمستشفيات وطواقم الإسعاف , ليفاجؤوا بإعلان الثوار انطلاق معركة "ملحمة حلب الكبرى"
مع تزايد الخطر الإيراني في المنطقة والتحالفات العلنية والسرية التي تقوم بها طهران من أجل فرض سيطرتها على المنطقة وتحقيق حلم استرجاع الإمبراطورية الفارسية التي قضى عليها الإسلام أصبح لزاما على دول الخليج وضع استراتيجية واضحة من أجل مواجهة هذا التمدد..
هذا تماما ما حاول رئيس الوزراء الهندي الهندوسي "ناريندرا مودي" أن يفعله مع مسلمي الهند , حيث تقمص الأخير دور الغيور على المرأة المسلمة وحقوقها , والحريص على استقرار حياتها الزوجية , في الوقت الذي تدل أفعاله وممارساته مع المسلمين منذ توليه رئاسة الحكومة الهندية أنه من أشد المسؤولين الهندوس عداء للإسلام , ومن أكثرهم عملا لطمس الهوية الإسلامية في البلاد وانتقاص حقوق المسلمين فيها .